مواقع تتسرع بنشر خبر تكفيل الوكيل والربيحات

مواقع تتسرع بنشر خبر تكفيل الوكيل والربيحات

  • 2018-12-12
  • 12

أكيد - آية الخوالدة

تسرعت مواقع إخبارية بنشر خبر موافقة المدعي العام على طلب تكفيل الإعلامي محمد الوكيل والمتدربة غدير الربيحات، اللذين تم توقيفهما يوم الاثنين 10 كانون الأول اثر شكوى حول نشر صورة على صفحة موقع الوكيل الإخباري "فيسبوك" اعتبرت مسيئة للسيد المسيح عليه السلام. 

وتبين بعد نشر مواقع، صباح يوم الأربعاء 12 كانون الأول معلومات حول تكفيل الوكيل والربيحات بأن الخبر "غير صحيح"، بينما نسبت مواقع إخبارية رسالة إلى "مجلس رؤساء الكنائس في الأردن" تم ارسالها إلى النائب العام صباح اليوم، تتضمن عدم ممانعة المجلس الافراج عن الوكيل والربيحات، الأمر الذي نفاه المجلس بإصدار بيان رسمي، موضحا أن ما يتم تداوله باسم المجلس غير صحيح، ومؤكداً أنه صادر عن بعض أساقفة كنائس عمان، ومبني على أسس المحبة والعيش بأخوة في عمان.

ونشرت مواقع إخبارية أخبارا بعنوان "الموافقة على تكفيل الوكيل والربيحات"، موضحة فيها موافقة المدعي العام على تكفيل الإعلامي محمد الوكيل والمتدربة غدير الربيحات، وحينما صدر النفي الرسمي، حذفت بعض المواقع أخبارها وأخرى عدلت عليها لتصبح "مجلس الكنائس يوافق على تكفيل الوكيل والربيحات"، الأمر الذي أعاد نشره العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يتم نفيه أيضا.

وبمجرد صدور نفي الموافقة على الكفالة من خلال مقربين من الإعلامي الوكيل، تم التأكيد على استمرار وقفة "تنسيقية المواقع الإلكترونية" أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عنهما والمقررة الساعة 12 ظهرا، وقد تم تنفيذها.

ونشرت العديد من الوسائل الإعلامية النفي تحت العناوين التالية: المدعي العام لم يوافق على تكفيل محمد الوكيل والربيحات.. واعتصام الصحفيين في موعده ،   لم يتم تكفيل الزميل الوكيل والربيحات.. واعتصام الصحفيين في موعده.

وصرح المدعي العام القاضي رامي الطراونة لأحد المواقع الإخبارية بأنه "لم يقدم اليوم الأربعاء وحتى الساعة الحادية عشر صباحاً أي طلب تكفيل للإعلامي الوكيل والمتدربة الربيحات".

ورغم النفيين السابقين وحالة التضارب التي استمرت حتى مساء يوم الأربعاء (أمس)، الا أن مواقع إخبارية عادت إلى تأكيد الخبر الذي جاء فيه أن "المدعي العام رامي الطراونة قرر تكفيل الإعلامي محمد الوكيل والمتدربة غدير اربيحات"، بعد أن تقدم بطلب التكفيل النواب طارق خوري وصفي حداد وهيثم زيادين.

وكان مدعي عام عمان أسند عدداً من التهم لناشر موقع الوكيل الإخباري محمد الوكيل هي تهم إثارة النعرات الدينية وإهانة الشعور والمعتقد الديني ونشر ما يعتبر ذما أو قدحا أو تحقيرا لأحد أرباب الشرائع السماوية ونشر ما يعد تحريضا على إثارة النعرات المذهبية والطائفية.

ويذكر مرصد "أكيد" بضرورة تحري الوسائل الإعلامية صدقية المعلومات قبل نشرها والتأكد من مصادرها، حيث لا تزال الوسائل الإعلامية بنظر المواطنين المصدر الموثوق للمعلومة، والأصح أن تغلًب الوسيلة الإعلامية المعلومة الصحيحة على تحقيق السبق الصحفي.