أكيد- تمارا معابره-
نشرت وسائل إعلام محلية صورة تم تداولها على نطاق واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لعدد من الشبان بأحد الأحياء السكنية في مدينة أڭادير جنوب غرب المملكة المغربية، يحتفلون بحفرة أكملت عامها الأول في حي "تدارت" دون قيام الجهات المختصة بإصلاحها في الشارع، وتم نسبتها على أنَّها في الأردن من خلال عدَّة عناوين غير دقيقة، مُضللة بذلك المتلقين.
وعاد "أكيد" إلى أصل الصُّورة ووجد أنّها نُشرت في 20 تشرين الأول الماضي عام 2019، وكانت عبارة عن مبادرة من قبل عدد من المواطنيين في ضواحي المدينة المغربية، تعبيرًا عن احتجاجهم على موقف المسؤولين في التعامل مع مشاكل البنية التحتية.
وقال نور الدين الخمايسة المدرّب في مجال الأخلاقيّات المهنيّة والصحفيّة لـ "أكيد": إنَّ هناك حالتين للتضليل في العناوين: العنوان الذي لا يتناسب مع محتوى الخبر، أو العنوان الناقص، وفي كلتا الحالتين تكون الغاية جذب الجمهور وزيادة عدد قرّاء المادة، إلا أنَّ حالة التناقض بين العنوان والمتن تُعدّ بمثابة استخفاف بالمتلقي، وتنطوي على مخالفة مهنيّة وأخلاقيّة وهي تضليل القارئ بمعلومات ينقصها الدِّقة والمصداقيّة.
ويذكِّر "أكيـد" في هذا السياق بضرورة تحرّي الدقة عند نقل المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي، سواءً كانت تلك المُصدّرة في العنوان أو المُضمّنة في المتن، لاسيّما مع انتشار الكم الهائل من المعلومات والصور والفيديوهات المفبركة والقديمة أو تلك التي تُنسب لأماكن وأشخاص بقصد النشر وحصد القراءات على حساب تضليل القارئ.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك اخبارنا اولا باول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع اكيد الالكتروني