أكيد – آية الخوالدة
وحول وجود المصابين في مكان واحد، كما ظهر في الفيديو رغم اختلاف فئاتهم العمريّة، يُوضح الخشمان أنّ المتواجدين في قسم العزل، مُقسّمين إلى ثلاث فئات، الأولى للمصابين الذين لا يعانون من أيّة أعراض ظاهرة ويتواجدون معاً، بحكم أنه لا يمكن أن يُصاب المريض منهم بالفيروس مرة أخرى.
الفئة الثانية، وفقاً لـ الخشمان هم الذين تظهر عليهم الأعراض ويعانون من الالتهابات الرئويّة، ويخضعون لعلاج مُكثّف داخل قسم وحدة الرعاية، فيما تتواجد الفئة الثالثة وهم الأكثر تأثراً بالفيروس في وحدة العناية المكثفة.
وحول نتائج المسحات وتضاربها، أكد الخشمان أنّ المستشفى غير مسؤول عن النتائج وإنما يقوم بعمله بأخذ المسحات وإرسالها إلى المختبرات المركزية المُعتمَدة من وزارة الصحّة، غير أنّ الفحص الذي يتم اتباعه عالميّاً ويدعى real time وتظهر نتيجته خلال 7 ساعات، تصل نسبة النتيجة الصحيحة فيه إلى 70%، أي أنّ نسبة مجال الخطأ هي 30%، كما وتعتمد تلك النتيجة على نسبة الفيروس الموجودة في المسحة المأخوذة من المريض، والتي أحياناً تكون قليلة وأحياناً أخرى مُركّزة وبشكل كبير، ممّا يتسبّب باختلاف النتائج.
وفيما يتعلّق بالفحص «جين إكسبرت» والذي تصل نسبة النتيجة الصحيحة فيه إلى 95% وتظهر خلال 40 دقيقة، قال الخشمان: "يتوفر لدينا منه "كت فحص" بكميات قليلة، ويتم اللجوء لها في الحالات الضروريّة مثل حدوث الوفاة، من أجل التسريع بالدفن".
وأشار الخشمان إلى أنّ المصابين المتواجدين في الفيديو المنشور يرغبون بمغادرة المستشفى، فمنهم من لا يزال في المستشفى منذ 30 يوماً أو أكثر، وهنالك دراسات توصي بتخفيض تلك المدّة، لكن المصلحة العامة تقتضي الحذر الشديد منعاً لإصابة الآخرين بالفيروس، حيث يُطلب منهم بعد خروجهم من المستشفى الالتزام بالحجر المنزليّ مدة 14 يوماً.
وهنا يُذكّر "أكيد" أنّ الصحافة رسالة وطنيّة هدفها البحث عن الحقيقة والمعلومة الصادقة، وعرض وجهات النظر جميعها، من خلال الالتزام بالموضوعيّة، والدقة، والنزاهة.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك اخبارنا اولا باول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع اكيد الالكتروني