13 شائعة منذ بدء العمل  بقانون الدِّفاع

13 شائعة منذ بدء العمل بقانون الدِّفاع

  • 2020-03-22
  • 12

أكيد–آية الخوالدة- تتبّع مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد"، حركة نشوء الشَّائعات من 17 آذار الجاري وحتى اليوم، وهي الفترة التي أعلنت بها الحكومة الأردنية قرار العمل بقانون الدِّفاع رقم 13 لسنة 1992، وتبين تسجيل 13 شائعة.


 

وتبين ل"أكيد" أنَّ شائعات هذه الفترة والتي امتدت لخمسة أيَّام تنوعت بين معلومات غير صحيحة تتعلق بالفيروس وتأثيره على المصابين، وبين تسجيلات صوتية ومقاطع مصورة غير صحيحة حول إصابة أشخاص بالفيروس في المملكة.


 

ورصد "أكيد" شائعات قدمت معلومات طبية مضلِّلة، من بينها ما تداولته مواقع تواصل اجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، وحملت المضامين التَّالية:

  • الإصابة بفيروس كورونا يُسبِّب العُقم عند الرِّجال، والتي بحث حولها مرصد "أكيد" من مراجع طبية موثوقة، وتبين أنَّ المعلومات التي انتشرت بخصوص ذلك كانت مجرد آراء لا أصل لها من الصحة العلمية
  • فيروس كورونا والسَّارس متشابهان، حيث رجع مرصد "أكيد" إلى منظمة الصِّحة العالمية، وتبين أنهما مختلفين، وسارس أكثر فتكًا وأقل عدوى.
  •  الإصابة بالفيروس عن طريق ملامسة الحيوانات الاليفة، حيث لجأ مرصد "أكيد" إلى منظمة الصِّحة العالمية والتي أكدت أنَّه لا يوجد أيُّ دليل علمي على إمكانية العدوى من أي حيوان أليف.
  • انتقال عدوى فيروس كورونا نتيجة تلوث السِّلع التِّجارية، وهي معلومة غير صحيحة، حيث أوضحت منظمة الصِّحة العالمية أنَّ مخاطر الاصابة بالفيروس عن طريق طرود النَّقل والشَّحن ضئيلة.
  • ومن المعلومات التي تم تداولها بشكل كبير، ما ورد حول أنَّ اللقاحات وسيلة حماية ضدَّ الالتهاب الرئوي من كورونا، فيما أكدت منظمة الصِّحة العالمية أنَّ الفيروس جديد ومختلف لدرجة أنَّه يحتاج الى لقاح خاص به.

    وتابع أكيد تداول مقاطع مصوّرة لأشخاص منهكين في الشَّارع العام، أوضح ناشروها أنَّهم أشخاص مصابون بفيروس كورونا المستجد، وبينت الجهات الرَّسمية أنَّ من ظهروا في هذه المقاطع غير مصابين بالفيروس، وإنَّما يشعرون بالإعياء والتعب.

     وممّا لفت النَّظر خلال هذه الفترة كثرة التَّسجيلات الصوتية التي تمَّ تداولها عبر موقع التَّواصل الاجتماعي "واتس أب" والتي حملت معلومات غير صحيحة وشائعات نشرت الفوضى والقلق بين أفراد المجتمع في ظل الظُّروف الرَّاهنة، ومن بين هذه التسجيلات:
  • تسجيل صوتي بلغت مدته نصف دقيقة، يتحدث فيه شخص عن وفاة شخص من أحد أقاربه بسبب فيروس كورونا، واصابة أخرين بالفيروس وتجمهرهم أمام مدخل الطوارئ في مستشفى حكومي،  الأمر الذي نفاه مدير المستشفى ومسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة خلال اتصال  "أكيد" معهم.

     تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا صوتيًا لسيدة تدَّعي فيه إصابة أحد موظفي المخابز في منطقة مرج الحمام، وازدحام النَّاس  حوله، وتولى أجهزة الأمن العام السَّيطرة على ذلك ونقل المريض، الأمر الذي نفته الأجهزة الأمنية موضحة أنَّها لم تقم بمثل هذه التَّحركات في منطقة مرج الحمام ولا يوجد أي حالات مصابة. 
  • وتنوعت المعلومات الخاطئة الأخرى والتي تم تداولها عبر مواقع التَّواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية، وتعلقت بالقطاعات الحيوية، وهي:
  • فسّرت مواقع إخبارية محلية بشكل خاطئ تصريح وزير الاقتصاد الرَّقمي والرِّيادة، حيث أوضحت الوزارة خلال مؤتمر صحفي احتمالية زيادة الضغط على الانترنت، فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن قطع الانترنت عن أرجاء المملكة كإجراء للتعامل مع تداعيات الفيروس المستجد كورونا.
  •  تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات منسوبة لوزارة التربية والتعليم وأنّ الوزارة قررت اسقاط الفصل الدراسي الثَّاني الأمر الذي نفاه وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في تصريحه لوسائل الإعلام المحلية.
  •  وتناقل ناشطو التَّواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية على صفحاتهم الرَّسمية على موقع التَّواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن قرار الحكومة  فرض حظر التَّجول على المواطنين والمقيمين في المملكة بسبب تداعيات الوباء الجديد، والتي نفت صحتها الجهات الرسمية، حيث لم يتم الإعلان عن حظر التجول قبل يوم السبت 17 من الشهر الجاري.
  • نشرت حسابات عديدة على فيسبوك، منشوراً مزيفاً يحمل شعار احدى القنوات التلفزيونية المحلية، ويحمل معلومات تفيد بأن اصابات فيروس كورونا في المملكة ارتفعت إلى 119 حالة، الأمر الذي نفته القناة، مبينة أنه لا علاقة لها بمثل هذا المنشور المفبرك، فيما لم تتم اصابة سوى 99 حالة حتى لحظة كتابة التقرير، وفقاً لتصريحات وزير الصحة.

     آخر الشائعات التي تم تداولها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة على لسان مفتي عام المملكة تفيد بأن الطلاق خلال أيام حظر التجول يقع باطلًا، الأمر الذي نفاه المفتي عبر الوسائل الإعلامية المحلية محذرًا من تداول الشائعات والمعلومات غير الصحيحة.

     وهنا يدعو "أكيد" المواطنين إلى التعامل الصحيح مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو التواصل الاجتماعي، وعدم إعادة النشر إلا في حال التَّحقق من مصدر موثوق، وعدم الاعتماد على مستخدمي التواصل الاجتماعي، كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقة هذه المعلومات من عدمها، حتى لا يتسبّب ذلك في نشر الكثير من الشائعات.