ترجمة بتصّرف: دانا الإمام - هناك رأيان بما يخصّ استخدام مصادر مُجهّلة في المواد الصّحفيّة؛ البعض يرى في الاستخدام المعقول لهذه المصادر أداة مهمّة قد لا يتمّ العمل الصّحفيّ دونها، بينما يعتقد آخرون أنّ تجهيل المصادر يُقلّل من ثقة الجمهور بالصّحافة بشكلٍ عام.
وبالرّغم من وصف الصّحفيّ للمصادر المُجهّلة على أنّها مصادر "خاصّة" أو مصادر "فضّلت عدم ذكر اسمها"، إلاّ أنّ هذه المصادر معروفة بالنّسبة للصّحفيّ، الذي قد يُحجم لأسباب معيّنة عن الإفصاح صراحةً عن هويّة هذه المصادر.
أحياناً يكون استخدام المصادر المُجهّلة الطريق الوحيد لكشف قصّة كبيرة ومهمّة قد تتعلّق بقضايا فساد، والتي يؤدّي الإعلام فيها دور المراقب على أداء الحكومة ويُظهر معلومات للمواطنين، وفقاً لجمعيّة الصّحافة المهنيّة، التي تتخذ من الولايات المتّحدة مقرّاً لها.
لكنّ الجمعيّة تحذّرالصّحفيين من الانجرار إلى "مستنقع أخلاقيّ" عند إساءة استخدام هذا النّوع من المصادر. ودعت الصّحفيين إلى اتباع ما يلي:
يضاف إلى ذلك ممارسات مهنيّة وأخلاقيّة تتّبعها مؤسّسات إعلاميّة بارزة بما يخصّ استخدام مصادر مُجهّلة في المواد الصّحفيّة، منها:
رابط المادّة الأصليّة:
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك اخبارنا اولا باول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع اكيد الالكتروني