أكيد – رشا سلامة -
نشرت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية محليّة، ما يزيد على 23 مادة صحافية حول البطيخ والشمام في غضون اليومين الماضيين، 24 و23 نيسان 2019، فيما استعصى حصر عدد المنشورات المتعلقة بالأمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكثرتها، لكن بالعودة إلى صفحات "فيسبوك" العامة كان هناك أكثر من 38 منشوراً، في الفترة ذاتها، تنوّعت بين إعادة نشر روابط المواد المتعلقة بالبطيخ والشمام وبين المنشورات الساخرة حول الأمر.
وقد كانت الحصّة الأكبر في التناول الإعلامي لصالح نفي وزارة الزراعة صحة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول البطيخ والشمّام وعن كون ما يحدث هو "إساءة مُمنهجة للمنتج الأردني"، فبلغ عدد المواد الصحافيّة التي تناولت هذه الجزئيّة 14 مادة، فيما المرتبة الثانية كانت حول إعفاء بذور البطيخ والشمّام من الضرائب، بواقع 9 مواد صحافيّة، والتي تلقّفتها وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل في الهواتف الذكية بنبرة ساخرة.
التناول الآنف ليس مستجدّاً، بحسب رصد "أكيد"؛ إذ بات كما يشبه الطقس الثابت سنوياً، بل يكاد السيناريو يُعاد بحذافيره من منشورات تحذّر من شراء البطيخ والشمام مبكّراً، وأخرى تتحدث عن "هَرمَنَة" البطيخ والشمام؛ للتسريع في عمليّة إنضاجهما، ولتردّ وزارة الزراعة في بيان رسمي على هذه الأخبار، متحدثة عمّا تصطلح عليه "الإساءة لسُمعة المنتج الأردني".
وسبقَ التناوُل المحموم للبطيخ والشمّام في الساعات الماضية، تناول شبه لافت منذ مطلع شهر إبريل، فظهِرت عناوين عدّة من قبيل "نصيحة للأردنيين حول البطيخ" و"نصيحة للأردنيين بالتريث بشراء البطيخ والشمام" و"بالصور .. بطيخ مريض يباع في الأسواق الأردنية والأردنيون يناشدون"، ما جعل المناخ خصباً لتداوُل القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين.
على ضوء ما سبق، يشير "أكيد" إلى نقاط عدّة حول التعامل الإعلامي مع قضية البطيخ والشمّام، والتي تُثار سنوياً:
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الالكتروني لتصلك اخبارنا اولا باول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع اكيد الالكتروني