أكيد – أفنان أبويحيى - تداولت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل إعلام محليّة مقطع "فيديو" مُجتزأ من حديث لنائب أردني تحت قبّة البرلمان في مداخلته أثناء جلسة طارئة لمجلس النواب بتاريخ 14/ آذار/ 2021 قال فيه عبارة: "المرة هاي بدنا نمشيها.. المرة جاي رح نشهد عليكم"، وهو ما ربطته وسائل إعلام بحادثة "مستشفى السلط" الأخيرة، وتمّ تناقله على نطاق واسع.
وأثارت العبارة جدلاً واسعًا في الأوساط المختلفة بعد ربطها بـ"حادثة السلط"، وصل إلى حدّ الإساءة للنائب والتعرّض لشخصه معتبرين إيّاه قد "تنازل عن حق أهالي الضحايا في مُساءلة المتسبّبين بالحادثة".
وتحقّق "أكيد" من صحّة المقطع المتداوَل وتبيَّن أنّه "مُضلّل"، وبالعودة للفيديو كاملًا، يتضح لـ"أكيد" أنّ النائب قال العبارة السابقة في سياق عدم استجابة ورَدّ وزارتي الصحّة والصناعة على محاولة تواصله معهم لعدّة مرّات، وحدث اللبس لدى المتلقّين، باعتبار الجلسة المعقودة كانت للبحث في "حادثة مستشفى السلط"، فتداولت الحسابات والمواقع الفيديو بشكل سريع مُستهجِنة ردّ النائب على الحادثة المؤسفة من دون التحقّق من صحّة العبارة أو مناسبتها.
وأوضح النائب على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حقيقة ما تمّ تداوله، قائلًا: "كانت مداخلتي اليوم عندما تحدثت عن استهتار الوزراء وقصدت وزيري الصناعة والتجارة والصحة السابق وأمناءهم العامين، وعدم ردهم على اتصالاتنا لأجل تصحيح خطأ، ما يؤدي إلى تفاقم الأخطاء وقلت "بنمشيها" قصدت بها عدم الرد على اتصالاتي".
ويُذكّر "أكيد" بأنَّ الأصل في هذه الحالات، أن تتَّبِع وسائل الإعلام الممارسات الفضلى في تحرير التصريحات ونشرها، ونذكر منها: نقل المعلومات كما وردت من المصدر من دون زيادة أو نقص، ووضع الاقتباس في السّياق الذي قيل فيه، والتحقُّق من المعلومات قبل إعادة نشرها.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2025 جميع الحقوق محفوظة Akeed