لجنة الخبراء

  • 12

المعلومات: البيانات التي تمت معالجتها لتحقيق هدف معين أو لاستعمال محدد، لأغراض اتخاذ القرارات، أي البيانات التي أصبح لها قيمة بعد تحليلها، أو تفسيرها، أو تجميعها في شكل ذي معنى والتي يمكن تداولها وتسجيلها ونشرها وتوزيعها في صورة رسمية أو غير رسمية وفي أي شكل.

أو هي: جملة البيانات والدلالات والمعارف والمضامين التي تتصل بالشيء أو الموضوع، وتساعد المهتمين بالتعرف عليه والعلم به. فالمعلومات إذن توضح مفهوم الشيء وتعطيه قدره، وتوضح سماته وخصائصه وتبين استخداماته ووظائفه.

البيانات :هي سلسلة غير مترابطة من الحقائق الموضوعية التي يمكن الحصول عليها عن طريق الملاحظة أوعن طريق البحث والتسجيل.

وبشكل عام فالبيانات هي: مجموعة من الحروف أو الكلمات أو الأرقام أو الرموز أو الصور (الخام) المتعلقة بموضوع معين، ومثال ذلك: بيانات الموظفين (الأسماء – الأرقام الوظيفية – المهن – الصور) بدون ترتيب، وينتج عن هذه البيانات بعد المعالجة ما يطلق عليه مصطلح معلومات.

 

التحقق:

التَّحَقُّقُ مِنَ الأَخْبَارِ: التَّأَكُّدُ مِنْ صِحَّتِهَا

التَّحَقُّقُ مِنَ الْمَعْلُومَاتِ: التَّيَقُّنُ مِنْهاَ

 

الموضوعية: هي نقيض الذاتية، وتستخدم في الصحافة باعتبارها مرادفا للكثير من القيم الاخبارية او باعتبارها خلاصة للدقة والانصاف والتوازن، وحتى تكون الموضوعية ذات قيمة معيارية قابلة للقياس والتقييم، فإن المرصد يعتمد قواعد الفصل الموضوعي التي توصلت اليها الادبيات والممارسات الصحافية تاريخيا والقابلة للفحص والتقييم.

التوازن: عرض آراء مختلف الأطراف، مع التأكد من حصول الجميع على التغطية الإعلامية المتكافئة، ومنحهم مساحات متساوية في التغطية.

 

الحياد والانحياز:

الحياد: (أو عدم الانحياز) فصل الذاتي عن الموضوعي والتجرد من الأهواء والقناعات والمواقف الشخصية عند تغطية الاخبار أو إعداد القصص والتقارير الإخبارية. وعدم محاباة آراء شخص أو جهة دون آراء الآخرين. وألا تؤثر الانتماءات السياسية أو الحزبية للصحافيين على أدائهم المهني.

الانحياز: مجمل الممارسات الإعلامية، العمدية وغير العمدية، الصادرة عن القائم بالاتصال، الفرد والمؤسسة، التي تؤدي إلى إحداث تأثيرات معينة في السياق العام للرسالة، بما يخل بموضوعيتها ونزاهتها.

الانصاف: نقل ما حدث وما يقال كما حدث وكما قيل بالفعل وبأعلى درجات الامانة وباستخدام التعبيرات التي قيلت وبدون اي احكام او تقييم او محاولة لتصحيح ودرء الضرر بأكبر قدر ممكن.

النزاهة: وتعني تقديم الخبر والصور بنوع من الحياد وتجنب الخلط بين الأمور مثل الخلط بين الخبر والتعليق أو الإشهار وبين الصالح العام والصالح الخاص (الاعتبارات الذاتية)، كما تفيد النزاهة التجرد من الهوى والاستقلالية في العمل وعدم الخضوع لأي تأثير أو رقابة داخلية (المؤسسة) كانت أم خارجية (الجمهور) والضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بجميع أشكالها.

الحق في الاتصال: الوصول إلى مصادر المعلومات وضمان حق المشاركة، والانتفاع بوسائل الإعلام الحالية من قبل السواد الاعظم من الناس.

صراع المصالح: العلاقات الخفية التي تربط المندوبين أو المحررين بالمصدر الصحفي وأحياناً ما تسمى (الصداقة الخفية)، وهو نوعان: صراع المصالح الالي: وهي الامتيازات التي قد يحصل عليها الصحفي من خلال رغبة المصادر بالحصول على الأفضلية بالتغطية الإخبارية، كشركات السياحة، والفنادق، وأسواق المال، وهنا يتداخل الاعلان بالخبر، والنوع الثاني هو صراع المصالح غير المالي: وخطورته أشد من الصراع المالي، وهو يكون على نحو غامض وخفي، ويكون ضمن علاقات الزواج والقرابة والصداقة.

الرقابة الذاتية: ما يفرضه الصحافيون على أنفسهم من ضوابط نتيجة لطبيعة ادراكهم للقوانين او للضوابط الاجتماعية او الاطر المؤسسية والتنظيمية للمؤسسة الإعلامية.

المصداقية: خلاصة المعايير والقيم الصحافية المهنية والاخلاقية جميعا، وهي تعني الدقة وتجنب الاخطاء والتوازن وعدم الانحياز والموضوعية ، وهو لا يقصر على صدق الصحافي مع الآخرين (المصادر– الجمهور) بل يمتد ليشمل صدقه مع نفسه، وهو ثلاث مستويات (صدق الأفعال، وصدق الأقوال، والصدق الذاتي: أي صدق الغايات).

جودة المعلومات: الجودة في المعلومات خدمة عامة، وهي أساس الثقة والاعتماد لأداء وسائل الإعلام وتتطلب جودة المعلومات مراعاة (الدقة من خلال التحقق من المعلومات، والتحقق من مصادر المعلومات، الفصل بين الآراء والمعلومات، الفصل بين الإعلانات والمعلومات، أن تعكس المعلومات التنوع والتمثيل، التعدد في مصادر المعلومات).

 

جودة المحتوى: يتم تقييم جودة المحتوى من منظور الجمهور ومن منظور الصحفيين ومن منظور الخبراء، ويمكن تلخيص الممارسات الجيدة بما يلي:

– القدرة عل تزويد الجمهور بالمعلومات التي تمكنهم من المشاركة العامة.

– القدرة على تفسير الأحداث والوقائع للمجتمع.

– إشباع الاحتياجات الإعلامية للأقليات.

– تعزيز الابتكار والإبداع في المحتوى.

– ممارسة الوظيفة الرقابية.

– التعبير عن الصامتين والمهمشين في المجتمع.

– المساهمة في تقدم المعرفة.

– المساهمة في حل الصراعات.

 

– المساهمة في التطوير الثقافي.