يشتمل هذا الباب مجموعة بنود تعرف بمرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" والقائمين عليه وفلسفته وأهدافه والفريق العامل على تنفيذها.
لماذا المرصد
- تضع التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها المجتمعات في مرحلة التحول الديمقراطي المزيد من المسؤولية على وسائل الإعلام وتمنحها المزيد من القوة والتأثير، ما يجعل مهمة تطوير نظم لمساءلة وسائل الإعلام مهمة أساسية وعاجلة على طريق تجذير ثقافة المهنية والجودة الإعلامية.
- ولان مرحلة التحول الديمقراطي تشهد قيماً متحولة تهز أركان النظام الاجتماعي والثقافي التقليدي، فإن هذه المرحلة تعد بيئة خصبة لانتشار الأخبار المضللة أو الأخبار التي تفتقد لمعايير المصداقية والموضوعية مثل الدقة والتوازن والنزاهة، الامر الذي يتطلب مبادرات جادة تعمل على إرساء الحد المطلوب من الالتزام بمعايير المهنية الصحفية ، وذلك من خلال تنبيه وسائل الإعلام والجمهور إلى مصادر التجاوزات في التعامل مع الاخبار والمعلومات واشكالها وارساء ثقافة لا تقبل بالتضليل والسرية .
- لقد اثبتت الوقائع والاحداث في البيئة الإعلامية الأردنية خلال السنوات الاخيرة الحاجة إلى تبني ادوات تساهم في ارساء ثقافة المساءلة الإعلامية، وهو الامر الذي تدور حوله الفكرة الرئيسية لهذا المشروع، من خلال انشاء مرصد الكتروني لتتبع مصداقية الإعلام الأردني من خلال تقديم نماذج للعمل المهني المبني على الجودة في تتبع مصادر المعلومات وفحصها من مصادرها الأولية .
- وتتفق الرؤية العامة لهذا المشروع مع أهداف كل من معهد الإعلام الأردني الذي يسعى إلى تطوير المهنية ورفع كفاءة الصحفيين ونشر ثقافة الجودة الإعلامية من خلال تمكين الصحفيين والمجتمع من الحق في الوصول إلى المعلومات والتعامل معها، وأهداف صندوق الملك عبدالله للتنمية باعتباره مؤسسة رائدة في التنمية الديمقراطية وتمكين الشباب الأردني والمجتمعات من المشاركة ولديه برنامج في التمكين الديمقراطي في الأردن.