أكيد- نقلت وسيلة إعلام محليّة، عبر بثّ حيّ ومباشر، محتوى إخباريًا من إحدى مدن الألعاب الترفيهيّة المائيّة، دون مراعاة وجود عدد من مرتادي هذه المدينة والذين قد يتمّ انتهاك خصوصيّتهم في المكان.

ويُبيّن مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني "أكيد"، أنَّه عند القيام ببثّ حيّ ومباشر من مثل هذه الأماكن يجب الأخذ بعين الاعتبار عدد من المحاذير والتي من أبرزها: تنبيه مرتادي المكان من عدم الظهور أمام الكاميرا دون أخذ موافقتهم مسبقًا، وإشعارهم بانَّ الظهور بملابس البحر قد يسبّب لهم كثيرًا من الحرج على وسائل التَّواصل الاجتماعيّ واسعة الانتشار، وعليه يجب إشعارهم بذلك قبل أن يتمّ تصويرهم.

ويُشير "أكيد" إلى أنَّ البث الحيّ والمباشر يجب أن يحمل كثيراً من الاستعدادات، والحذر الشَّديد حتى لا يتمّ انتهاك خصوصيّة الأفراد، ولا يرسل صورًا قد تستمرّ طويلاً في الذاكرة وقد تسبّب الحرج والأذى للأشخاص الذين ظهروا فيها.

ويلفت "أكيد" إلى أنَّ هناك ممارسات فُضلى للتعامل مع مثل هذه التَّغطيات في الأماكن المغلقة أو البحريّة بخاصّةٍ، وأنَّ المجتمعات لديها عادات وتقاليد وظروف تختلف بين دولة وأخرى، ويجب أخذها بعين الاعتبار.

ويوصي "اكيد" بالالتزام بالمعايير المهنيّة والقانونيّة التي تحكم عمل وسائل الإعلام في مثل هذه التَّغطيات، والتي من أبرزها: حماية كرامة الإنسان، وعدم انتهاك خصوصيّته.