أكيد-سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" 41 شائعة، وُلِدَت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية، مثل مواقع التَّواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستغرام وسناب شات وتيك توك، وتطبيقات الهواتف الذكية ومنها واتساب وتيليغرام.
وتبين لـ "أكيد" من خلال عملية رصد كمية ونوعية، انخفاضاً طفيفاً بعدد شائعات شهر تشرين الثاني الماضي والذي سجَّل 41 شائعة، مقارنة بالشَّائعات التي تمَّ تتبعها خلال شهر تشرين أول/ أوكتوبر الذي سبقه، حيث تمَّ تسجيل 43 شائعة خلاله، وبفارق شائعتين فقط بينهما.
ولاحظ "أكيد" أنَّ شائعات شهر تشرين الثاني، شهدت تباينًا في أعدادها بحسب مضامينها، إذ تصدّرت الشائعات الأمنية المرتبة الأولى بـ 12 شائعةً، وبنسبة 29 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثَّانية الشائعات الاقتصادية بتسع شائعات وبنسبة 22 بالمئة، فيما جاءت في المرتبة الثَّالثة شائعات الشأن العام بثمان شائعات وبنسبة 20 بالمئة، وفي المرتبة الرابعة جاءت الشَّائعات السياسية بستّ شائعات وبنسبة 15 بالمئة، وفي المرتبة الخامسة جاءت الشَّائعات الصحية وبنسبة 12 بالمئة، وفي المرتبة السَّادسة والأخيرة جاءت الشَّائعات الاجتماعية بشائعة واحدة وبنسبة 2 بالمئة.
وفي تفاصيل رصد "أكيد" لحجم ونوع الشَّائعات خلال شهر تشرين الثاني الماضي، نجد توزيعًا للشَّائعات كما يلي:
أولًا- مصدر الشَّائعة حسب الجهة:-
تناول الرَّصد عبر منهجيّة كميّة وكيفيّة، موضوعات الشَّائعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام المحلية على اختلاف أنواعها، ومنصَّات النَّشر العلنية خاصة شبكات التواصل الاجتماعيّ، وتبيّن أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصل أو مواقع إخباريّة، بلغت 39 شائعةً من حجم الشَّائعات لشهر تشرين ثاني، وبنسبة بلغت 95 بالمئة، فيما صدرت شائعتان عن جهاتٍ خارجيّة بنسبة 5 بالمئة.
ثانيًا- مصدر الشائعة حسب وسيلة النشر:
تبيّن من خلال رصد "اكيد"، أنّ 35 شائعة كان مصدرها من وسائل التَّواصل الاجتماعيّ وبنسبة 85 بالمئة، صدر منها محليًا ما نسبته 100 بالمئة.
وبلغ عدد الشائعات التي روّج لها الإعلام ستّ شائعات، وبنسبة بلغت 15 بالمئة، تضمنت شائعتان من مصادر خارجية وبنسبة 33 بالمئة.
ثالثًا-مضامين الشَّائعات:
بلغ عدد الشَّائعات التي تناولت الشَّأن الأمني النسبة الأعلى، تلتها شائعات القطاع الاقتصادي ثم الشأن العام، فشائعات القطاع السياسي، تلتها الصحية وفي المرتبة الأخيرة جاءت الاجتماعية.
رابعًا- انتقال الشَّائعات من التَّواصل الاجتماعيّ إلى الإعلام:
نقل الإعلام شائعتين تمَّ تداولهما في مواقع التواصل الاجتماعي، كانت من بين شائعات الإعلام الستة والتي شكّلت ما نسبته 33 بالمئة من مجموع الشَّائعات التي روج لها الإعلام.
خامسًا- أبرز الشَّائعات وفق موضوعاتها:
أبرز الشائعات التي رصدها "أكيد"، وانتشرت بشكل واسع وفقاً للموضوعات التي اعتمدها الرَّصد:
تناولت الشَّائعات الصِّحية الخمسة موضوعات مختلفة من بينها:
خصّص مرصد "أكيد" تصنيفاً جديداً لمواضيع الشَّائعات التي تتعلق بقضايا الشّأن العام، مثل القضايا المتعلقة بالتَّربية والتَّعليم، والتَّعليم العالي، والقطاع النقابيّ، والقرارات التي تخصّ الأعياد الرسميّة والوطنيّة.
وطالت شائعات الشَّأن العام في شهر تشرين الثاني موضوع التعليم عن بعد حيث تكررت الشائعات المتعلقة بتوقعات وتواريخ إيقاف التعليم الوجاهي والتحول للتعلم عن بعد، إضافة لبعض الشَّائعات على صعيد موضوعات أخرى، وهذه بعضها :
3- الشائعات الأمنيّة:
نفت الجهات الأمنيّة والحكوميّة عدّة شائعات خلال شهر تشرين الثاني الماضي ، ومنها:
4-الشَّائعات الاقتصاديّة:
تناولت الشائعات الاقتصادية التسعة عدداً من الموضوعات، هذا أبرزها:
5-الشَّائعات السِّياسيّة:
تناولت الشَّائعات السَّياسية عدة موضوعات وأبرزها:
6-الشَّائعات الاجتماعيّة:
أُطلقت في شهر تشرين ثاني شائعة على الصَّعيد الاجتماعي، تتعلق بدخول العين الأسبق الدكتور طلال أبو غزالة العناية الحثيثة، وكان مصدر مقرب من الدكتور قد نفى الخبر مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة.
ويرى مرصد "أكيد" في قضية الشَّائعات وانتشارها:
أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق.
ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة هذه المعلومات من عدمها يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة وبعيدة عن الدِّقة وبالتالي ترويج الشَّائعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.
ثالثًا: اعتمد رصد "أكيد" على تحديد الشَّائعات الواضح بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.
رابعًا: طوّر "أكيد" مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، وبصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.
خامسًا: قام "أكيد" بتطوير منهجيّة كمية ونوعية لرصد الشائعات، إذ تمّ تعريف الشَّائعة بأنّها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من ( 5 ) آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرقميّ".
سادسًا: عادة ما تزدهر الشَّائعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.
سابعًا: يتم ترويج الشائعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، وسياسيّة، وثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" يوميًا على موقعه الالكتروني، تقارير تحقق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وتأثيرها على المجتمعات.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2024 جميع الحقوق محفوظة Akeed