١٨ إشاعة في تشرين الثَّاني والأمنية والسياسية تتصدر الترتيب

  • 2023-12-02
  • 12

عمَّان 2 كانون الأول (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 18 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر تشرين الثاني، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية، مثل مواقع التَّواصل الاجتماعي: فيسبوك، إكس، إنستغرام، سناب شات، وتطبيقات الهواتف الذكية؛ ومنها واتساب، وتيليغرام.

طوّر مرصد (أكيد) منهجيّة كميّة ونوعيّة لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات غير الصّحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ".

وجدير بالذكر أن (أكيد) بدأ يوثّق منذ مطلع العام 2023، ليس فقط الإشاعات التي يتم نفيها رسميًا أو من الجهة ذات العلاقة، وإنما كذلك الأخبار غير الصّحيحة التي تنتشر على نطاق واسع، والتي تعدّ من حيث الانتشار بمثابة إشاعات، لكن دون أن تتقدّم أيّ جهة لنفيها.

وتبين لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر تشرين الثاني، أن عدد الإشاعات التي جرى نفيها قد بلغ 18 إشاعة، مسجّلةً بذلك زيادة بمقدار إشاعتين، مقارنة بالإشاعات التي سُجِّلت خلال شهر تشرين الأول الفائت[1]، والتي بلغت 16 إشاعة.

وفي تفاصيل رصد (أكيد) لحجم الإشاعات ومجالاتها خلال شهر تشرين الثاني، نجد أنها تتوزع على النحو التالي:

أولًا: الإشاعات الأمنية في الصدارة

بتصنيف الإشاعات بحسب المجال، نجد أنَّ الإشاعات الأمنية تبوّأت المرتبة الأولى في شهر تشرين الثاني، كما هو مبين في الجدول رقم (1)، وقد سجّلت ستّ إشاعات من أصل 18 بنسبة 33 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثّانية الإشاعات السياسيّة التي سجّلت أربع إشاعات بنسبة 22 بالمئة، بينما سجّلت الإشاعات الصحية ثلاث إشاعات بنسبة 17 بالمئة، واحتلّت المرتبة الثالثة. واشترك المجالان الاجتماعي والشأن العام في المرتبة الرابعة، حيث سجّل كل منهما إشاعتين بنسبة 11 بالمئة. وجاء المجال الاقتصادي في المرتبة الخامسة بإشاعة واحدة بنسبة 6 بالمئة.

ثانيًا: إشاعتان من مصادر خارجية

تتبّعت عملية الرّصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التّواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، قد بلغت 16 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر تشرين الثاني بنسبة بلغت 89 بالمئة، وسُجّلت إشاعتان من مصادر خارجية بنسبة 11 بالمئة.

ثالثًا: الإعلام يطلق ثلاث إشاعات

لدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 15 إشاعة، بنسبة 83 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما روّج الإعلام لثلاث إشاعات بنسبة بلغت 17 بالمئة.

استعراض إشاعات تشرين الثاني

يوفر الجدول رقم (2) حصرًا لمواضيع الإشاعات خلال شهر تشرين الثاني، ويمكن لمن يرغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة "الهايبر لينك" لهذا الغرض.

 

الجدول رقم (2)

مواضيع الإشاعات لشهر تشرين الثاني 2023

الرقم

موضوع الإشاعة

الرقم

موضوع الإشاعة

(1)

الجيش: رصاصة واحدة لم تُنقل باتجاه إسرائيل من مطاراتنا

(2)

المبيضين ينفي اختراق أردني لقناة إسرائيلية

(3)

الجيش: حركة الطائرات بكثافة في أجواء المملكة إجراء قديم واعتيادي

(4)

الحكومة: التوقيفات الأخيرة لا علاقة لها بالمسيرات

(5)

التربية: اختيار بعض المدارس كمراكز إيواء إجراء سنوي اعتيادي

(6)

الخصاونة ينفي وجود معتقلي رأي في الأردن

(7)

نفي دخول كوادر الهيئة الخيرية الهاشمية إلى غزة والتجول فيها

(8)

جمعية الفنادق تنفي وجود نازحين صهاينة في فنادق المملكة

(9)

الهيئة الخيرية الملكية تؤكد إرسال مساعدات مادية وعينية ومنها الطبية

(10)

الصور المتداولة لبوابات غير مستخدمة في المستشفى الميداني في غزة وهناك بوابات أخرى للمرضى

(11)

نقابة الأطباء تنفي منع بعض الأطباء من السّفر

(12)

لواء الكورة ينفي حالات الإغماء وضيق التّنفس لدى الطّالبات بسبب حشرة النّمر الأسود

(13)

الصّحة تنفي إلغاء تأمين شبكة الأمان الصحي

(14)

التعليم العالي ينفي تحديد موعد تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية

(15)

التربية والتعليم تنفي تعليق الدّوام المسائي في 19 تشرين الثاني

(16)

الخارجية: الإفراج عن أردنية في بنسلفانيا وهي بخير

(17)

الغذاء والدواء: رقائق التورتيلا خالية من أي مكونات محرّمة

(18)

حقيقة ارتفاع أسعار الدواجن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:

أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق.

 ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.

ثالثًا: اعتمد رصد (أكيد) على تحديد الإشاعات الواضح بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.

رابعًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتّحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.

 خامسًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.

سادسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.

وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني[2]، تقارير تحقّق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، في مسعى لرفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.