ترجمة بتصرّف: رشا سلامة
تتفشّى الأخبار المفبركة والشائعات إبّان الأزمات السياسية والاقتصادية وعند حدوث القلاقل والكوارث، ولعل من مواسمها الخصبة: الانتخابات. لكن ثمة سُبل مثلى لتمييز هذا النوع من الأخبار، وبالتالي عدم الوقوع في فخّ تصديقها وتداولها وترويجها.
ترتكز الخطوات الخمس على تنمية ذهنية نقدية بوسعها تمييز الغث من السمين، وفرز الصحيح من المفبرك في الأخبار المتداولة، كما أن الإفادة من وسائل التدقيق والتحقّق التي تمنحك إياها التكنولوجيا تساعدك على المزيد من التمييز في هذا الشأن.
في ما يلي خمس خطوات من شأنها مساعدتك على تقييم الأخبار التي تصلك وتحديد ما إذا كانت مفبركة أم صحيحة:
ثمة من يلعب على وتر العاطفة عند كتابته خبراً ما؛ ليضمن تسويقه للمتلقي، بما قد يحفل به من معلومات مغلوطة وشائعات، لكن بوسعك الانتباه لذلك وعدم تصديق هذه الأخبار من خلال تنمية الحسّ النقدي والشكّ لديك. يحدث هذا حين تخضِع ما تقرأه للمنطق والعقل والتدقيق والشكّ.
عليك التدقيق على مصادر المعلومات المذكورة في المادة، والتدقيق في صحة الأسماء والمعلومات الواردة، والتأكد من المراجع المُدرَجة والانتباه لمستوى الموثوقية ومدى الاعتمادية التي تحظى بها المعلومات الواردة والأرقام.
دقّق اسم كاتب المادة ورابط الموقع الذي تتلقّى منه الأخبار التي تشكّ في مصداقيتها، وتذكّر أن المواقع الشهيرة ليست في منأى عن الأخبار الكاذبة والمغلوطة في مرات.
سويّة كتابة الخبر لا بد أن تخضع للتدقيق، من حيث الأخطاء النحوية والإملائية، والتي قد تشير في مرات لمستوى كاتب المادة وبأنه ليس صحافياً قديراً. كما يجدر بك الانتباه للسياق الزمني للخبر الذي بين يديك. ثمة أخبار صحيحة من حيث المعلومات الواردة، لكنها قديمة.
أخضع هذه الصور للتدقيق وتأكد من كونها غير مفبركة، وبوسعك أيضاً معرفة السياق الزمني الحقيقي لها من خلال التدقيق عليها بواسطة التحميل عبر محرّك البحث ورؤية ما إذا كانت قديمة أم مستخدَمة في أخبار سابقة.
بعد السابق كله، وبعد محاولتك البحث واستقصاء ما إذا كان الوارد في متن الخبر حقيقياً أم لا، احتكم لحاسّتك السادسة وحاول تقييم مدى صحة ما قرأته، على ضوء معرفتك السابقة وخبراتك، واستعن بمن تثق بسويّة معلوماتهم حول الأمر الذي تشكّ في مدى صحته.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2025 جميع الحقوق محفوظة Akeed