خمس خطوات لمحاربة "خطاب الكراهية" عبر الإعلام

  • 2019-02-19
  • 12

ترجمة بتصرّف: رشا سلامة

  بدايةً، يجدر بالمتلقّي معرفة معنى خطاب الكراهية؛ ليتمكّن من تمييزه ومحاربته والتوقف عنه في حال كان منخرطاً فيه من دون أن يعلم ذلك.

خطاب الكراهية هو تعبير شفوي أو مكتوب ينطوي على رأي سلبي حيال فئة ما، وقد يكون موجّهاً ضد فرد، على محمل تمثيله لجماعة ما. يستهدف خطاب الكراهية عِرقاً بعينه أو جنساً أو ميولاً جنسية أو جنسيّات أو مجموعات عرقية أو دينية. وبالمجمل، يمكن أن تكون أي فئة  عُرضة لخطاب الكراهية.

في ما يلي خمس خطوات من شأنها مساعدتك على محاربة خطاب الكراهية عبر الإعلام:

  • الاطّلاع على أخلاقيات الإعلام:

 

أهم هذه الأخلاقيات التي يجدر بك معرفتها ومراقبتها جيداً: احترام الآخر وحقه في التعبير عن ذاته وآرائه وثقافته ومعتقداته، دونما خوف من الملاحقة أو الإساءة أو التنميط.

 

  • النظر باهتمام للتقارير التي تتحدّث عن وجود خطاب كراهية ما:

 

لا بدّ من الالتفات لهذه التقارير التي تتحدّث عن خطاب الكراهية حيال مجموعة ما، والنظر بجدّية لأي شكاوى قد تأتي من قِبل المتضرّرين، والعمل على دعم الحملات التي تحارب خطاب الكراهية وتدينه وتجرّمه.

 

  • تنظيم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

 

باتت وسائل التواصل الاجتماعي من أشهر القنوات التي يُمرّر خطاب الكراهية من خلالها، ما يجعل من تنظيم استخدامها ونشر التوعية الأخلاقية حول الخطاب المستخدَم فيها ضرورة وليس ترفاً.

 

 

  • توعية الضحايا وتشجيعهم على التبليغ عن أي خطاب كراهية يتعرّضون له:

 

كثيراً ما يجهل من يتعرّضون لخطاب كراهية أنهم ضحايا، كما لا يعلم جزء كبير منهم هوية الجهة التي لا بدّ من تقديم الشكوى لها. تثقيف من يتعرّضون لخطاب الكراهية وتوعيتهم وتشجيعهم على الشكوى خطوة مهمة في محاربة خطاب الكراهية.

 

 

  • تسليط الضوء على أي خطاب كراهية عبر الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي:

 

يقع على عاتق الإعلاميين ومن يرصدون أداء وسائل الإعلام تسليط الضوء على خطاب الكراهية الذي قد يلحظون في منحى ما وضد فئة ما، وأن يُعدّوا رصداً كمياً ونوعياً وأن يلفتوا نظر المتلقّين له؛ لغايات نشر التوعية الإعلامية حول هذا الخطاب في سبيل وقفه.

 

 

رابط المادة الأولى

رابط المادة الثانية