ترجمة بتصرّف: رشا سلامة ـ
على الرغم من عدم وجود تعريف متّفق عليه حول إدمان ألعاب الفيديو، وغياب اتفاق موحّد حول عدد الساعات التي تشير لحدوث إدمان من هذا النوع، لكن بالوسع تعريف إدمان ألعاب الفيديو بأنّه "ذلك الهوَس في الاستخدام إلى حد يُفضي لأضرار عاطفيّة ونفسيّة واجتماعيّة وأخرى تتعلّق بمستوى التحصيل الدراسي والأداء الوظيفي".
وعوضاً عن استثمار الوقت والطاقة في أنشطة إيجابيّة، فإنّ مدمن ألعاب الفيديو يستنزف ما سبق في انغماسه بهذه الألعاب، بل يجعلها أولويّة أكثر من قضاء وقت مع العائلة، أو تعزيز أدائه الوظيفيّ، أو حتى ممارسته علاقات اجتماعيّة طبيعيّة.
لذا، بالوسع القول: إنّ إدمان ألعاب الفيديو هو فقدان تام للسيطرة على الذات خلال ممارستها، بشكل يُفضي لأضرار بالغة على الفرد في حياته الواقعيّة.
هل من الممكن تشخيص هذا النوع من الإدمان بشكل واضح؟
لا يُعدّ هذا النوع من الإدمان والخلل مُعرّفاً بشكل رسمي في مجال الصحة العقليّة والنفسيّة. قد يحدث أن تتضمّن الموسوعات والتوصيات الصادرة عن جهات معنيّة بالصحة العقلية والنفسية تعريفات رسميّة حول الظاهرة في الأعوام القادمة، لكن، حتى هذه اللحظة، فإنّ الأمر لم يأخذ هذه الصفة بعد.
ما هي أعراض إدمان ألعاب الفيديو؟
ما هي الأضرار المترتبة على إدمان ألعاب الفيديو؟
ما هي المضاعفات التي قد تترتّب على إدمان ألعاب الفيديو؟
ترتبط الأضرار الصحيّة الناجمة عن إدمان ألعاب الفيديو بالجهاز العصبيّ، وبالعينين، وبعضلات اليدين، وعظام الرقبة والظهر، بالإضافة للأضرار النفسيّة التي قد تصل حدّ الانعزال الكامل عن الآخرين وما يفضي إليه ذلك من اضطرابات عاطفيّة ونفسيّة وسلوكيّة، كما قد تُعلّم هذه الألعاب بعض أساليب العنف والإيذاء.
ما الذي يجعل ألعاب الفيديو مُسبّبة للإدمان؟
ليست جميع هذه الألعاب متساوية في الضرر الذي تُحدِثه، لكن من المتفق عليه، بين من يعكفون على دراسة الأثر النفسيّ لهذه الألعاب، هو اعتمادها بعض أساليب التأثير النفسيّ التي تعمل على جذب الانتباه، وحثّ اللاعب على الانغماس في اللعبة وعدم التركيز في غيرها.
ومن بين هذه الأساليب التي تُسبّب الإدمان:
ما هو علاج إدمان ألعاب الفيديو؟
رابط المادة الأصلية: http://www.techaddiction.ca/video-game-addiction.html
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2024 جميع الحقوق محفوظة Akeed