أكيد- تمارا معابره -

نشرت مواقع إخبارية محلية وصحيفة يومية  ومواقع تواصل اجتماعي خبراً ورد فيه أنّ أكثر المعيقات التي تقف أمام انتشار خدمات خاصية الألياف الضوئية "Fiber" هي  الحصول على موافقات من البلديات ضمن ما هو متعارف عليه في قطاع الاتصالات «بحق الطريق»، بهدف العمل وعمل التوصيلات اللازمة من حفر واستخدام للأعمدة التي تشكّل معضلة رئيسة أمام هذه الخدمة، الأمر الذي تحقّق منه "اكيد" وتبيّن عدم صحّته.

تواصل "أكيد" مع الدكتور غازي الجبور، رئيس مجلس المفوضين والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، الذي نفى ما ورد على لسانه من تصريحات صحفيّة بأنّ العائق لوصول خدمة الفايبر للمواطنين هو الحصول على موافقات البلديّات، موضّحاً أنّ الهيئة شكّلت لجنة مع وزارة البلديات، وشركات في قطاع الاتصالات، لتسهيل انتشار الخدمة، منوّهاً بأنّ الهيئة لم تواجه أيّة معضلة في هذا التعاون، بدليل أنّ المشاريع الحاليّة في إربد والرصيفة قائمة.

ويضيف الجبور: إنّ ما ورد على لسانه حول أنّ بعض البلديات لا تُقدّر أهميّة توفير خدمة الفايبر في مناطقها غير دقيق، وما صرّح به هو أنّ التعاون والمساعدة في انتشار الخاصية هو عمل مشترك بين اللجان، وقد يواجه بعض المشاكل في التمديدات كالحفر التي قد تقطع تمديد الألياف الضوئية وغيرها من الأمور.

وهنا يُذكّر "أكيد" بأهمّ المعايير المهنيّة والأخلاقيّة عند نقل المعلومة للجمهور وهي "الدقة"، والتي تقتضي تجنّب المحتوى غير الصحيح، ونقل المعلومّات كما ورّدت من المصدر، دون زيادةٍ أو نقص، أو اجتهاد شخصي لتفسير الأحداث التي توقع الصحفي في فخ التضليل الإعلامي.