أكيد - تمارا معابره -

نشرت وسائل إعلام محليّة خبراً حول الكسوف الثالث والأخير في عام  2019، والذي سيظهر مع شروق الشمس الخميس القادم، في ظاهرة تُعرف بـ "حلقة النار" أو "الضوء"، الأمر الذي تحقّق منه "أكيد" وتبيّن عدم دقّته.

ورصد "أكيد" مخالفات مهنيّة في التغطية الإخباريّة لموضوع كسوف (حلقة النار)، تمثّلت في غياب مصدر حقيقيّ للمعلومات الواردة في الخبر، وعدم الإشارة إلى كيفيّة الحصول على المعلومة، وافتقار المعلومات الواردة في الخبر إلى الدقة التي تستند إلى أساس علميّ.

 الدكتور عمار السكجي نائب رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، أوضح لـ"أكيد" أنّ هذه الظاهرة الفلكية تتشكّل عندما يحجب القمر قرص الشمس، تاركاً هالته الدائريّة ليشكّل ما يعرف بـ "حلقة النار"، ويكون في مسار أبعد من المعتاد، بحيث لن يحجب الشمس بشكل كامل.

ويضيف: "إنّ هذه الظاهرة يصعب مشاهدتها لأمرين: مدتها القصيرة جداً والتي لا تتعدّى الـ 5 دقائق ، في فترة زمنيّة مبكرة عند شروق الشمس، وفي ظلّ الظروف الجويّة المتوقعة من الممكن أن تحجب الغيوم رؤية كسوف الشمس والذي سيكون "حلقيّاً" وليس كليّاً أي واضح للعيان".

   ويُذكّر "اكيد" في هذا السياق بأنّ مسؤوليّة الإفادة من مصادر تثري المادة الصحفيّة تقع على عاتق الصحفي الذي كتب المادة أو أعاد نشرها، وعليه الإشارة إلى كيفيّة حصوله على المعلومات سواءً أكان ذلك من خلال مؤتمر صحفيّ، أو مقابلة، أو نقلاً عن تصريحات تلفزيونيّة، أو وكالة أنباء .. الخ، ليستقيم ميزان المصداقيّة في المادة الصحفيّة.