عمًان 24 كانون الأول (أكيد) ـ لقاء حمالس ـنشرت وسائل إعلام محلية خبرَا حمل عنوانًا يتسم بالعنف في تغطيتها تفاصيل جريمة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص وإصابة شخصين، من قبل فتاة تبلغ من العمر كما تمَّ تناقله ١٦ سنة. [3] [2] [1]
بعد ذلك جاء خبر توقيف الفتاة في إحدى دور تأهيل الأحداث عن تهم قتل أكثر من شخص، وقتل الفرع للأصل، وحمل سلاح ناري وأداة حادة بحسب تصريح صادر عن مديرية الأمن العام. [4]
تتبّع مرصد مصداقيَة الإعلام الأردني (أكيد) ما نشرته الوسائل الإعلاميَة المرصودة، فتبيَن أن العديد منها ارتكب مخالفات مهنية وأخلاقية في تغطية هذه الجريمة، أبرزها: ذِكْرُ الوقائع الجرميَة والأدوات المستخدمة فيها بشكل تفصيلي، حيث قدَّمت وصفًا للعنف الذي تعرض له الضحايا وكيفية قتل بعضهم وإصابة آخرين دون أن يكون لكل ذلك قيمةإخبارية.
كذلك توسّعت الوسائل بالتجاوز على خصوصيات التحقيق، فتعرّضت للجانب الذي يتعلق بدوافع اقتراف الجريمة، من حيث هل هي جريمة مخطط لها، أم أنها جريمة عرضية؟ وهذه مسائل يشكل الخوض فيها أحيانًا تدخلًا في سير العدالة بسبب إسهامه بتشكيل رأي عام.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتوجّب في تغطية حوادث الجرائم، أن تكون الأخبار صامتة، أي تقديم المعلومات الأساسيّة فقط حتى لو كانت هذه القضايا جاذبة للجمهور المتلقي، لأن نشر التفاصيل الجرميًة يُسهم في نشر هذه الأساليب دون الوعي إلى مدى خطورة ذلك.!
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2025 جميع الحقوق محفوظة Akeed