سبل حماية الطّواقم الإعلاميّة في الميدان خلال جائحة "كورونا"

  • 2020-04-12
  • 12

ترجمة بتصرّف: دانا الإمام

قد يكون الصّحفيّون والعاملون في الإعلام معرّضون أكثر من غيرهم لالتقاط العدوى بفيروس "كورونا" المستجدّ خلال إجرائهم مقابلات مع مصابين بالفيروس أومخالطين لهم، إضافةً إلى زيارتهم لأماكن قد تكون موبوءة.

هناك مجموعة من النّصائح والممارسات التي يجدر بالصّحفيين وأفراد الطواقم الإعلاميّة العاملين في الميدان اتّباعها قدّمتها لجنة حماية الصّحفيين، ومقرّها مدينة نيويورك الأميركيّة، ومنها:

أوّلاً: عدم تكليف الصّحفيّين أو الصّحفيّات بالقيام بالتّغطيات التي تتضمّن مخاطرة إذا كانوا من الفئات المعرّضة لخطورة أكبر في حال الإصابة بالفيروس، مثل التقدّم في السّن، أو الإصابة المسبقة بمرض يقلّل المناعة، أو في حالة الحمل.

ثانياً: مناقشة خطّة العمل في حال الإصابة أثناء القيام بالمهمّة الصحفيّة، والتي قد تستدعي العزل المنزليّ أو الحجر الصحيّ لمدّة أسبوعين أو أكثر.

ثالثاً: دراسة الأثر النّفسي المحتمل لتغطية هذا النّوع من الأخبار، وبخاصّة إذا تمّت التّغطية في منطقة معزولة ينتشر فيها الفيروس.

رابعاً: مراعاة التّباعد الاجتماعي (مسافة آمنة مقدارها 2 متر) مع الزّملاء، والأشخاص الذين تتمّ مقابلتهم للمواد الصّحفية، وكذلك مع المصابين والعاملين في القطاع الطبّي.

خامساً: ارتداء كمّامات وقفّازات، والالتزام بتغطية الفم والأنف عند السّعال أو العطاس، وتجنّب لمس الوجه والأنف والفم خلال العمل الميدانيّ. يُضاف إلى ذلك، تجنّب لمس الكمامة ونزعها من الرّباط الخلفيّ دون لمس مقدمتها.

سادساً: تجنّب المصافحة والعناق والتقبيل، سواء مع الزّملاء أو مع ضيوف المواد الإعلاميّة.

سابعاً: غسل اليدين بالماء والصّابون بانتظام لمدّة لا تقل عن 20 ثانية، واستخدام المعقّمات الكحوليّة عندما لا يتوفّر الماء.

ثامناً: استخدام الميكروفونات الاتجاهيّة المتدلّية (fishpole mic) من مسافة آمنة عند إجراء مقابلات، بدلاً من الميكروفونات ذات المشبك.

تاسعاً: تطهير كافّة المعدّات بمناديل مضادّة للبكتيريا، بما في ذلك الهواتف المحمولة، والأسلاك، والّسّماعات، والحواسيب المحمولة، وأقراص التّخزين، والكاميرات، وتصاريح الإعلاميّين.

المصدر:

https://cpj.org/2020/02/cpj-safety-advisory-covering-the-coronavirus-outbr.php