"الصحّة النّفسيّة خلال أزمة "كورونا".. مظاهرها وسبُل المحافظة عليها

  • 2020-03-30
  • 12

أكيد – دانا الإمام

قد يزداد شعور الأفراد بالتّوتّر بسبب ضبابيّة المستقبل في ظلّ انتشار فيروس "كورونا" المستجدّ، بخاصّةٍ مع التزام أكثر من ملياريّ شخص حول العالم بالحجر المنزليّ، وقلقهم على صحّتهم وصحّة مَن حولهم.

هناك فئات معرّضة أكثر من غيرها للتّوتّر والقلق بسبب "كورونا"، منها كبار السّن ذوي الأمراض المزمنة، الذين قد يعانون جسدياً أكثر من غيرهم في حال إصابتهم بالمرض، إضافة إلى الأطفال واليافعين، والعاملين في القطاع الطّبيّ ممن يتعاملون بشكل مباشر مع المصابين بالفيروس، والأشخاص الذين يعانون أصلا من أمراض نفسيّة.

ويتمثّل التّوتّر المرتبط بانتشار الأمراض بخوف الأشخاص على صحّتهم وعلى صحّة عائلاتهم، إضافة إلى تغيّرات في عادات الأكل والنّوم، والشّعور بصعوبة في التّركيز، وتفاقم المشاكل الصحيّة المزمنة، والتدخين بشراهة.

ووفقاً لمنظّمة الصحّة العالميّة، فمن الطّبيعيّ الشّعور بالحزن، والتّوتّر، والخوف والغضب خلال الأزمات، ومن الجيّد في هذه الظّروف أن يعبّر الأشخاص عن قلقهم ومخاوفهم لمن يثقوا بهم من العائلة والأصدقاء، أو التّحدّث مع مختصّين إن استدعت الحاجة.

تالياً، بعض النّصائح لحماية الصحّة العقليّة والنّفسيّة خلال أزمة كورونا:

  • تواصل مع الأهل والأصدقاء عبر مكالمات الفيديو.
  • مُد يد العون لمن يحتاجون المساعدة من حولك.
  • تحدّث مع الآخرين عن قلقك وشاركهم ما تفعله لقضاء وقتك.
  • اعتنِ بصحّتك الجسديّة عبر تناوُل طعام صحّي وشُرب الماء وممارسة الرّياضة في المنزل.
  • حافظ على عادات نومك، وعلى ساعات نوم واستيقاظ ثابتة تقريباً.
  • حاول ألّا تفكّر بما لا يمكنك تغييره، وركّز على ما هو ضمن قدرتك.
  • خصّص أوقاتاً محدودة للاطلاع على الأخبار، ولتكن مرّة أو مرّتين يوميّا فقط.
  • اعتمد مصادر موثوقة للمعلومات عن الفيروس وطرق الوقاية منه.
  • مارس أنشطة جديدة تتناسب مع الحجر المنزليّ، مثل الطبخ والقراءة.
  • مرّن عقلك عبر أنشطة ذهنيّة مثل الكتابة، أو الرّسم، أو الألعاب المحفّزة للتفكير.
  • استرخِ وحاول التّركيز على الحاضر عندما تشعر بالتّوتّر.
  • اجلس في مكان مشمس في حديقة منزلك أو على الشّرفة، إن توفّر ذلك.