أكيد – دانا الإمام
تداولت مواقع إخباريّة محليّة وعربيّة خبراً مفاده أنّ الإصابة بفيروس "كورونا" المستجدّ قد تتسبّب بفقدان بعض الحواس لدى بعض المرضى، وهو ما تحقّق منه "أكيد" ووجد أن مصادر طبيّة موثوقة أشارت إلى الفقدان الكلّي أو الجزئيّ لحاسّة الشّم كمؤشر جديد للإصابة بالمرض.
مواقع إخباريّة محليّة، وعربيّة، وأجنبيّة ناطقة بالعربيّة نشرت مواد عن أنّ فتاة أميركيّة مصابة بفيروس "كورونا" المستجدّ ظهرت عليها أعراض لم يكن معلن سابقاً عن ارتباطها بالمرض، منها فقدان بعض الحواس.
جمعيّة الأنف والأذن والحنجرة البريطانيّة نشرت تقريراً أفادت فيه أنّ فقدان حاسّة الشّم كليّا أو جزئيّا قد يكون مؤشرا للإصابة بفيروس "كورونا"، بخاصة لدى المصابين الذين لا تظهر عليهم أية أعراض أخرى للمرض، وأضافت أنّ فقدان الشّم "أحد الأعراض الجديدة" للإصابة بفيروس "كورونا".
وقالت الجمعيّة في بيان نشرته على موقعها الإلكترونيّ إنّ السلاسل المعروفة مسبقاً من فيروس "كورونا" تسبّبت بفقدان حاسّة الشّم لدى المصابين، وكذلك الحال بالنّسبة لفيروس COVID-19 المستجدّ.
وأوضحت أنّ هناك أدلّة كافية من كوريا الجنوبيّة، والصّين، وإيطاليا أنّ المصابين بفيروس COVID-19 فقدوا حاسّة الشّم كليّاً أو جزئيّاً، مضيفة أنّ أكثر من 2 من كل 3 مصابين بالفيروس في ألمانيا يعانون من هذه الأعراض، وهي نسبة مقاربة لـ 30% من المصابين بالفيروس في كوريا الجنوبيّة.
الأكاديميّة الأميركيّة للأنف والأذن والحنجرة أيّدت زميلتها البريطانيّة، ودعت من بدأوا يعانون من فقدان حاسّة الشّم إلى عزل أنفسهم بسبب احتماليّة إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجدّ.
ورصد "أكيد" ما نشرته وسائل إعلام أجنبيّة يتضمّن تحذيرات لأطبّاء من أنّ الفقدان الجزئيّ أو الكلّيّ لحاسّة الشّم هو أحد "الأعراض الخفيّة" للإصابة بفيروس كورونا.
وسائل إعلام إيرانيّة نقلت عن مختصّين طبيّين قولهم إنّ مرضى "كورونا" في البلاد شكوا من فقدان جزئيّ لحاسّتيّ الشّم والبصر، وأضافوا أنّ ذلك قد يكون من الأعراض المصاحبة للمرض أو من المواد الكيميائيّة المطهّرة والمضادّة للعدوى التي يتعرّض لها المرضى.
ومن الجدير بالذكر أنّ منظّمة الصحّة العالميّة لم تدرج فقدان الشّم كأحد أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" المستجدّ حتى الآن.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2025 جميع الحقوق محفوظة Akeed