عمَّان 1 تشرين الثاني (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 95 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر تشرين الأول، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية أو خارجية، ومنصَّات التواصل الاجتماعي.
طوّر مرصد (أكيد) منهجيّة كميّة ونوعيّة لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات أو الأخبار غير الصّحيحة أو غير الدّقيقة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ، سواء نُفِيَت رسميًا أو من الجهة ذات العلاقة أم لا".
وتبين لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر تشرين الأول، أن عدد الإشاعات التي جرى نفيها بلغ 20 إشاعة من أصل 95 إشاعة، مسجّلةً بذلك زيادة بمقدار ثلاث إشاعات، مقارنة بالإشاعات التي نُفِيت خلال شهر أيلول الفائت، والتي بلغت 17 إشاعة.
سجّلت الإشاعات الأمنية 27 إشاعة، محتلة بذلك المرتبة الأولى في إشاعات تشرين الأول، بنسبة 28.4 بالمئة، وقد تناولت 20 إشاعة منها مواضيع تدور حول الحرب التي يشنّها الكيان المحتل على غزّة وجنوب لبنان، وتأثيرها على الأجواء والحدود الأردنية، فيما فسّر الجمهور بعض الإجراءات الرسميّة أو الأحداث المحليّة بناء على مسار الأحداث في المنطقة وتسارعها.
وقد تبوأت الإشاعات الاجتماعية المرتبة الثالثة بـ 21 إشاعة بنسبة بلغت 22 بالمئة، تناولت في مجملها قضايا العمل والعمال، وقضايا التعليم، فيما تناول بعضها الخلافات والمشاجرات بين بعض أفراد المجتمع.
الإشاعات الاقتصادية جاءت في المرتبة الرابعة مسجلة 15 إشاعة بنسبة 16 بالمئة، دار أغلبها حول إحدى المؤسسات التجارية التي أدرجها ناشطون ضمن قائمة المقاطعة.
وفي تفاصيل رصد (أكيد) لحجم الإشاعات ومجالاتها خلال شهر تشرين الأول، نجد أنها تتوزع على النحو التالي:
أولًا: الأمنية والسياسية تشكلان ما يزيد على نصف الإشاعات
بتصنيف الإشاعات بحسب المجال، نجد أنَّ الإشاعات الأمنية حلّت في المرتبة الأولى في شهر تشرين الأول، كما هو مبين في الجدول رقم (1)، فيما تلتها الإشاعات السياسية في المرتبة الثّانية، بـ 26 إشاعة ونسبة 27.4 بالمئة، ثم الإشاعات الاجتماعية في المرتبة الثالثة، ثم الاقتصادية التي جاءت في المرتبة الرابعة. أما إشاعات الشأن العام، فقد جاءت في المرتبة الخامسة بنسبة 5.2 بالمئة، وأخيرًا سجّل المجال الصحي إشاعة واحدة بنسبة 1 بالمئة.
ثانيًا: 23 إشاعة من مصادر خارجية
تتبّعت عملية الرّصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التّواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، بلغت 72 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر تشرين الأول بنسبة بلغت 76 بالمئة، وسُجّلت 23 إشاعة من مصادر خارجية بنسبة 24 بالمئة.
ثالثًا: الإعلام يطلق 11 إشاعة
ولدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 84 إشاعة، بنسبة 88 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما أطلقت وسائل إعلام 11 إشاعة بنسبة بلغت 12 بالمئة.
استعراض الإشاعات المنفية في شهر تشرين الأول
يوفر الجدول رقم (2) حصرًا لمواضيع الإشاعات التي نُفِيت من قبل جهات معنيّة خلال شهر تشرين الأول، ويمكن لمن يرغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة "الهايبر لينك" لهذا الغرض.
الجدول رقم (2)
مواضيع الإشاعات المنفية لشهر تشرين الأول 2024
الرقم |
موضوع الإشاعة |
الرقم |
موضوع الإشاعة |
الأمن ينفي وفاة مواطن جراء سقوط شظايا صاروخ، والفيديو خارج الأردن |
التسجيل المتداول حول خطف أطفال في الزرقاء غير صحيح |
||
الأمن يوضح حول قاتل الدكتور في جامعة مؤتة |
الأردن لن يسمح للكيان باستخدام أجوائه لضرب إيران |
||
الأمن يوضح حول فتية يلقون الحجارة على السيارات في البقعة |
الأمن العام يفنّد افتراء صاحب قيود ادّعى تعرّضه لانتهاكات في مراكز الإصلاح |
||
الجيش: لا صحة لما يُتداول عبر إعلام عبري باجتياز عسكريّين أردنيين الحدود الغربية |
الكتاب المتداول حول التأكد من صلاحية مولدات الكهرباء في المنشآت الصحية روتيني |
||
القوات المسلحة : لا عودة لخدمة العلم بل تصويب أوضاع |
القوات المسلحة تنفي السماح باستخدام الاجواء الأردنية لأي من الأطراف المتصارعة في المنطقة |
||
شرطة مكة تنفي اختطاف أردنية في الحرم المكي |
نواف العجارمة يوضح المغالطات التي نقلتها وسائل إعلام عن منشوره |
||
الضمان الاجتماعي تنفي تعاملها بالمحافظ الإلكترونية |
لا تعطيل للمدارس الأربعاء 2 تشرين الأول بسبب الضربة الإيرانية للكيان |
||
ما جرى في الجامعة الأردنية مجرد مشادة كلامية وليس مشاجرة |
اتحاد العمال يوضح بأن الجباة الذين أنهيت خدماتهم 24 فقط |
||
جامعة آل البيت تنفي تعرض طالب للطعن في مشاجرة |
وزارة التربية تنفي إحالة موظفين إلى التقاعد بناء على موعد زمني |
||
توضيح من وزارة الطاقة حول نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء لعام 2023 |
لا صحة للمقطع المتداول حول حبوب تسبب الشلل في منتج كعك |
ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:
أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التّواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النّشر إلا في حال التّحقّق من مصدر موثوق.
ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التّواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.
ثالثًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتّحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.
رابعًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.
خامسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني[2]، تقارير تحقّق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة التي تنتشر في وسائل الإعلام، في مسعى لرفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السّلبي على المجتمع.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2024 جميع الحقوق محفوظة Akeed