عمّان 12 نيسان (أكيد)- لقاء حمالس- انتشرت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتطبيقات الاتصال على الهواتف الذكية وتحديدًا واتساب، خبرًا عن وفاة الحاجة "حليمة الكسواني" التي اشتهرت مؤخرًا بسبب أغنيه قامت بتوجيهها للشعب الفلسطيني قائلة: "شدّوا بعضكم يا أهل فلسطين شدّوا بعضكم".
وبعد تناقل الخبر بشكلٍ واسع وسريع، نفت عائلتها ذلك، وأكدّت أنّ الحاجّة بخير وهي على قيد الحياة، حتى إنَها لم تتعرض لأي نكسة مرضية وفق ما جرى تداوله أيضًا.
تابع مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني (أكيد) ما نُشر بهذا الصدد، وتبيّن بأنّ وسائل إعلامية مختلفة نشرت الخبر الذي نفى وفاة الحاجّة ليؤكد عكس ذلك لجمهور المتلقين، وأنها ما زالت على قيد الحياة، وأنّ ماتمَ تداوله هو مجرّد إشاعة.[1][2][3][4][5]
من جهةٍ أخرى، يرى (أكيد) بأنَ نشر أخبار كهذه هو تعدٍ على خصوصية الأفراد وذويهم أيضًا، هذا عدا عن كمية الأذى النفسي التي قد تلحق بالحاجّة وعائلتها بسبب عدم تحقّق الوسائل التي نشرت الخبر من صحته، ولم تتأكد من المعلومات جيدًا قبل نشرها، في هذا الفضاء الواسع الذي سرعان ما يتم فيه تناقل المعلومات .
وبالعودة إلى معايير (أكيد) المنشورة على موقعه الرسمي، ورغم أنَّ هذه المعايير مخصَّصة لأداء وسائل الإعلام، لكن ما دام أنَّ منصَّات النَّشر العلنية تدخل على خط النَّشر وتصل إلى ملايين المتابعين، لذا تنطبق عليها هذه المعايير، والتي من بينها الدّقة، وهي حجر أساس المصداقية، وتكون من خلال تفادي الأخطاء بأنواعها، ويتعين أن يتم الالتزام بها في كافة التغطيات ونقل الأخبار، لأنها معيار الثّقة بين الجمهور والوسيلة الإعلامية.[6]
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2024 جميع الحقوق محفوظة Akeed