عمّان 16 آذار (أكيد)- لقاء حمالس ـ قامت وسيلة إعلامية محلية بإعادة نشر فيديو على موقعها عبر صفحة الفيسبوك تحديدًا لمجموعة من الشباب الذين يحملون أسلحة بيضاء في أيديهم، ويتلفظون بكلمات سيئة. وكانت صفحات متعدّدة على مواقع التواصل الإجتماعي قد نشرت هذا الفيديو يوم 13 آذار، وأعادت هذه الوسيلة نشره، مخالفةً بذلك المعايير المهنية والأخلاقية، لأنها تسهم بترويج العنف وخاصة لدى الفئة العمرية نفسها، أي الشباب.

تابع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) الخبر الذي يتحفظ على إعادة نشره لتجنّب الإسهام في مزيد من التّرويج له، ليتبيّن بأنّه أثار جدلًا كبيرًا على المنصّات المختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي، وبأنه لا وجود لمصادر واضحة له، ولا للأسباب التي تكمن وراءه، بالاضافة إلى افتقاره لأي قيمة إخبارية، وهو المعيار الأساس لنشر الأخبار، فما بالك إذا كان يُزيّن العنف، ويشجع بالتالي عليه.

وبالعودة إلى معايير(أكيد) المنشورة على موقعه الرّسمي، والتي تتعلق بالتحقق من مصداقيّة ومهنية وسائل الإعلام والأداء الإعلامي، يذّكر(أكيد) بضرورة اتّباع وسائل الإعلام للمعايير المهنية والأخلاقية التي توجب عدم إظهار تفصيلات لأعمال القسوة والعنف سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم إظهار أي سلوكيات تبين استخدام أعمال القسوة والإساءة والتّلفظ بألفاظ تخدش الحياء، وعدم نشر أي مواد تسهم في التّحريض على العنف [1].