عمّان 13 نيسان (أكيد)- لقاء حمالس - انتشرت عبر مواقع متعددة لوسائل إعلام مختلفة تغطيّة متعلقة بالإفطارات الرمضانية التي أقيمت في مراكز الإصلاح والتأهيل للنّزلاء وذويهم، وبالرّغم من جمال هذه المبادرة في رمضان، إلا أنّ الأجمل من الزاوية الإعلامية هو قيام المصدر وهو مديرية الأمن العام بتضليل الصّور قبل نشرها، وحماية الأفراد وكرامتهم، وعدم التشهير بهم.
تابع مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني (أكيد) الأخبار المنشورة التي تبين بأنّ هذه الإفطارات شملت سائر مراكز الإصلاح والتأهيل في محافظات المملكة خلال هذا الشهر.[1][2][3]
وكرّر المصدر العملية نفسها في تضليل الصور الملتقطة والاكتفاء بظهور صور العاملين منهم فقط، ويمثّل ذلك ممارسة أخلاقية وإنسانية مهمة جدًا، لأنه لو تم تصوير النزلاء وذويهم ونشرت وسائل إعلامية هذه الصور لوقعت في مخالفات عديدة، من مثل عدم القيام بممارسات مهنية وإدارة الظهر للمعايير الأخلاقية في نشر صور النزلاء وهم في حالة ضعف، ولابْتعدت عن القيمة الاخبارية المهمة في مثل هذه التغطيات، والتي تتمثّل بتعزيز هذا النمط من المبادرات الإيجابية التي تشجع بدورها على انتهاج سلوكات إيجابية تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان، وتحافظ على العلاقات الأسرية وتمكّنها.
ويشير (أكيد) إلى أنّ القاعدة الأساسية والهامة في نشر الصور، يتمثل في تقييم تأثير نشرها على حق الجمهور بالمعرفة، وحجم الفائدة التي من الممكن أن يحققها النشر من عدمه، والأهم حفظ كرامة الإنسان دائمًا وتحت أي ظرف من الظروف.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني