"أكيد"-
أهمية الحدث :
كان ملف "العدوان الإسرائيلي على غزة" الأبرز والأكبر مساحة في جميع الصحف المحلية طيلة شهر تموز، وتحديدا منذ اليوم التالي لبدء "العدوان الإسرائيلي" على القطاع، وامتدت أخبار العدوان في معظم أجزاء الصحف وأقسامها، بدءا من الصفحة الأولى، فالمحليات فصفحات الشئون العربية والدولية، والاقتصاد، وحتى الشئون الثقافية والرياضية، ورسومات الكاريكاتور والصور الإخبارية.
ودمجت في مرات كثيرة على الصفحات الأُوَل للصحف أخبار "العدوان" بالأخبار المحلية المرتبطة به، وخصوصا تصريحات الساسة الأردنيين أو الجهود الرسمية المتعلقة بـ"العمل على وقف إطلاق النار" ومبادرات منظمات المجتمع المدني الخاصة بجهود الإغاثة والمساعدات، والاحتجاجات ضد العدوان.
وهو ما يؤشر بوضوح إلى مدى تأثير ما يجري في الأراضي الفلسطينية، وغزة، على الأردن الرسمي والشعبي ويبرز حجم الاهتمام الأردني بتطورات الأحداث وارتباطها بالوضع الداخلي.
فالعدوان الإسرائيلي على غزة كان مدعاة إلى تنظيم عشرات المظاهر الاحتجاجية الرافضة لـ"العدوان" في مختلف المدن الأردنية، وكذلك انطلاق حملات واسعة نقابيا وحزبيا وشعبيا وحكوميا لدعم صمود أهل غزة ماديا ومعنويا وجمع التبرعات العينية والمادية على نطاق واسع لتأمينها لسكان القطاع المحاصر الذي تعرض لتدمير واسع النطاق على يد آلة الحرب الإسرائيلية.
تغطية أحداث العدوان:
المصادر: اعتمدت تغطية الصحف الأردنية لأخبار العدوان على غزة إلى حد كبير على ما تبثه وكالات الأنباء العالمية (رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية في الأغلب) ووكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ووكالة الأنباء الألمانية (دبأ) (التي نقلت عنها "الرأي") ووكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) ووكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) (نقلت عنها الغد تحديدا). كما اعتمدت السبيل بصورة واضحة على وكالتي "قدس برس" و"الأناضول".
وتميزت "السبيل" بأنها كانت تعتمد بصورة واضحة على مراسليها في غزة والضفة الغربية، وكذلك "العرب اليوم" التي اعتمدت أخبار مراسليها في القدس المحتلة والقاهرة.
واعتمدت "الغد" على مراسلها في "الناصرة والقدس المحتلة"، وكانت تبادر إلى استقاء المعلومات الممكنة من خلال إجراء اتصالات هاتفية مع مسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله وفي عمان، من خلال مندوبة الصحيفة المكلفة بتغطية الشؤون الفلسطينية، وهو ما لم يفعله مندوبو الصحف الأخرى الباقية إلا بصورة قليلة.
ولم تسع أي من إدارات الصحف الأردنية إلى استقطاب مراسلين بصورة مؤقتة لتزويدها بالأخبار من قلب الحدث، أي غزة أو حتى رام الله، باستثناء السبيل التي لها مراسل في غزة وآخر في رام الله.
ولم ترسل أي صحيفة موفدين لتغطية الأحداث وإعداد القصص الإخبارية التي تمنح هذه الصحف ما يسمى بـ"القيمة الإخبارية المضافة" وتجعلها مصدرا للأخبار والتقارير والقصص الإخبارية لا مجرد متلق وناقل لها.
ولم تلجأ الصحف إلى رصد الاخبار من القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية الإلكترونية، مع استثناءات قليلة لدى "السبيل" (الجزيرة نت، الخليج أونلاين، الإذاعة الإسرائيلية العامة والقناة الثانية، موقع عربي 21) و"الغد" (وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية) و"العرب اليوم" التي نشرت عدة مواد صحفية وقدمت لها بـ"رصد".
الخط التحريري (السياسة التحريرية):
تغطية العدوان على غزة أبرزت كذلك جانبا مهما في أداء الصحافة المحلية، وهو المتمثل في الخط التحريري للصحف.
إذ برز بوضوح أن بعض الصحف لديها خط تحريري واضح، يستند إلى رؤية شمولية لطبيعة الحدث، وبالتالي شكل التعامل مع سيل المعلومات المنهمر، وإخضاع هذه المعلومات والمصطلحات والتعبيرات المستخدمة فيها للفحص والاختبار والتغيير والانتقاء والتركيز اعتمادا على الخط التحريري لكل صحيفة، أكان في العناوين أو في المادة الخبرية، وتحديدا في مقدمات الاخبار.
وهو ما برز بوضوح في حالة "السبيل"، وكل من "العرب اليوم" و"الغد" و"الدستور"، بينما كان واضحا لدى "الرأي" ضعف هذا الخط التحريري وعدم وضوح رؤية محددة لدى كادرها التحريري تجعلها تحدد ما الذي تختاره من المعلومات والأخبار، خلافا لتغطياتها للشأن المحلي المرتبط بتداعيات الأحداث في غزة على الشارع الأردني.
وهذا جعلها بالتالي أسيرة لما ينهال عليها من معلومات، وغير متمكنة من ضبط إيقاع التغطية الصحفية للحدث بصورة شمولية منسقة، وكذلك في ضبط المصطلحات والتعبيرات المستخدمة من قبل وكالات الأنباء الأجنبية وتحريرها وفقا للأسلوب اللغوي المفترض في كل وسيلة إعلامية أن تعتمده في صياغتها للأخبار، الذي يعبر عن هوية هذه الوسيلة الإعلامية ويميزها عن غيرها.
إذ كانت تستخدم مصطلحات في الأخبار الموجودة على الصفحة الاولى (المجمِلة لملف الموضوع) لا تجدها في الأخبار المفصلة في صفحات "العربي والدولي"، فلا تجد على الصفحة الاولى عبارة "جيش الاحتلال" أو "المقاومة" بينما تستخدم في الأخبار الداخلية، وهو ما يؤشر إلى عدم وجود خط تحريري او دليل أسلوبي للاستخدام اللغوي أو تعليمات واضحة باستخدام مصطلحات محددة.
وللتوضيح، فإن استخدام مصطلحات وتعبيرات محددة لا يعني تغيير المعلومات المضمنة في الخبر، وإنما يعكس هوية الوسيلة الإعلامية وخطها التحريري.
ضعف الخط التحريري لدى "الرأي" تجلى في اليوم التالي لبدء العدوان، إذ فيما جعلت جميع الصحف خبر "العدوان على غزة" الأبرز على صفحاتها الأولى، لم ينتبه الكادر التحريري في "الرأي" إلى أهمية الحدث وخطورته واحتل موقعا متأخرا في النصف الأسفل من الصفحة، ليقدم خبر إقرار مجلس النواب لـ"قانون الشراكة بين القطاعين" عليه، في الوقت الذي جعلت بقية الصحف هذا الخبر "ثانيا" وقدمت عليه خبر العدوان الاسرائيلي.
وبرصد "أكيد" الأخبار المتعلقة بالعدوان الاسرائيلي على غزة على الصفحة الأولى في الصحف الخمس خلال 15 يوما، للفترة من العاشر إلى الرابع والعشرين من تموز (قبل دخول عطلة عيد الفطر) يظهر الآتي:
*مانشيت: عنوان على امتداد عرض الصفحة.
*الإشارة: عنوان على الصفحة الأولى لخبر داخلي.
ويجدر هنا الإشارة إلى أن "العرب اليوم" لم تكن تنشر أخبارا منفردة إلى جانب الخبر الرئيسي لتوجهها إلى الجانب التحليلي للموضوع، وكذلك "الغد" إلى حد ما، التي كانت تحاول إدراج معظم الأخبار المهمة في الخبر الرئيس.
وتنبهت "الرأي" لاحقا (في الأسبوع الثاني من العدوان) إلى ضعف الخط التحريري لديها، بفعل تزايد الاهتمام الشعبي والحكومي والدولي والإعلامي، وفداحة الخسائر البشرية وحجم الدمار الذي طاول قطاع غزة.
لكن زيادة الاهتمام والتركيز على إبراز ما يحدث في غزة وتداعياته محليا، لم يرافقه تطوير للخط التحريري الناظم لتغطية الملف بصورة كافية.
إذ بقي أسلوب التحرير وأدواته على حالها على رغم اتساع المساحة المخصصة لمتابعة الأحداث في غزة.
أما "الدستور" فقد أظهر أداؤها في التغطية الإخبارية وعيا لأهمية الحدث، وجعلته معظم فترة الحرب عنوانها الأبرز والرئيس، وإن كانت في بعض الاحيان، تلتبس عليها توحيد المصطلحات، ما يؤثر سلبا (إلى حد ما) على اللغة الموحدة التي تعبر عن هويتها بصورة واضحة للقارىء وتعكس الموقف الذي اتخذته منذ بدء "العدوان" وخصوصا في الأخبار المفصلة في "العربي والدولي".
"السبيل" على رغم وضوح الرؤية لديها، إلا أنها كانت تركز على الأخبار التي تُعلي من شأن المقاومة وصمودها وإنجازاتها، بصورة انتقائية افتقرت في بعض الأحيان إلى "التوازن" في استخدام اللغة وعناصر الإبراز، و"الموضوعية في الفصل" و"الحياد"، بحيث بدت تغطيتها وكأنها تعبوية وتفتقر إلى "الشمولية والتكامل".
ومع أن معيار الحياد ومعيار "الإنصاف والنزاهة" في إطلاق الاوصاف لا تأخذ به كثير من الوسائل الإعلامية لأسباب سياسية أو أيديولوجية أو اقتصادية، ليس في الأردن لوحدها، إلا أنه مطلوب بشدة في التغطية الخبرية وتأمين المعلومات الدقيقة والصحيحة لجعل الجمهور على معرفة بحقيقة ما يحدث حوله.
وهو ما سعت إليه "الغد" و"العرب اليوم"، وإن اتجهت الأخيرة في أخبارها الرئيسة، وخصوصا على الصفحة الاولى، إلى التحليل، وهي سمة تسعى لأن تُظهرها يوميا في تغطياتها الرئيسة. في الوقت الذي ذهبت "الغد" إلى إعداد مواد جامعة لمجمل الاخبار الأكثر بروزا وتأثيرا وتحريرها وترتيبها وفقا لخطها التحريري الذي ظهر أنه يتكىء إلى "دليل أسلوبي" موحد، ما يشي بأن لديها دليلا مكتوبا تعتمده، محيلة مهمة التحليل إلى التقارير الصحافية والترجمات والمقالات.
ولتوضيح الخط التحريري لدى الصحف الخمس، رصد "أكيد" العناوين والمصطلحات والتعبيرات الموجودة ضمن المادة الخبرية في التغطيات الخاصة بالعدوان في يوم واحد هو العاشر من تموز كنموذج .
العناوين:
الدستور: "الاحتـلال يحشـد على حـدود غزة وسط توقعات بتوغل بري"
"المقاومة تواصل قصف حيفا وتل أبيب وصواريخها تقصف مفاعل ديمونة "
الرأي: "اسرائيل تكثف عدوانها الجوي وتهدد باجتياح غزة"
تغطية تداعيات الحرب محليا
حفلت صفحات المحليات في مختلف الصحف بالأخبار والتقارير التي فرضتها طبيعة وحجم العدوان الإسرائيلي على غزة. وراوح عدد الأخبار اليومية المتعلقة بتداعيات العدوان على الساحة المحلية رسميا وشعبيا من 5 إلى 10 أخبار وفي بعض الأيام تقفز إلى 15 خبرا، وكانت "السبيل" و"الدستور" الأكثر توسعا في نشر كل ما يتوافر لها من أخبار في هذا الخصوص.
علة انه يصعب رصد وعدّ هذه الأخبار، بسبب دمج بعض الصحف في بعض الأيام لأعداد من الأخبار "خصوصا المتشابهة في المحتوى مثل أخبار التبرعات والمسيرات وإصدار البيانات" في مادة خبرية واحدة مجملة، في الوقت الذي تفرد صحيفة اخرى هذه الأخبار وتنشرها جميعا بدون دمج.
مصادر الأخبار: تنوعت مصادر هذه الأخبار والتغطيات، وتركزت في ثلاث جهات رئيسة، أولها الأخبار الجاهزة المرسلة من الجهة التي نفذت الحدث (مثل إصدار البيانات أو تنفيذ حملات تبرع عيني ومالي) لترسله عبر البريد الإلكتروني إلى الصحف جميعا أو إلى المندوب الذي يغطي هذه الجهات.
وثانيها: وكالة الأنباء الأردنية، التي إما ان يكون الخبر قد جاءها جاهزا أو أن مندوبيها أعدوا هذه الأخبار. والأخيرة هي المندوبون الصحفيون أنفسهم الذين كانوا يبادرون إلى تغطية الحدث، وخصوصا المسيرات الاحتجاجية.
طبيعة الأخبار: إلى جانب عشرات بيانات الاستنكار والشجب والتنديد من مختلف الفاعليات الأردنية السياسية والحزبية والنيابية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتغطيات عشرات المظاهر الاحتجاجية في معظم المدن ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، كانت كذلك الأخبار المتتالية التي تبرز الأنشطة الداعمة لسكان القطاع وجمع التبرعات العينية والنقدية وحملات التبرع بالدم وتسيير قوافل المساعدات ومعالجة الخدمات الطبية الملكية لجرحى غزيين.
وزادت وتيرة الأحداث على المستوى الرسمي مع استمرار أمد "العدوان" وتعاظم حجم الدمار وتزايد حجم القتلى، ومن ذلك تصريحات المسؤولين الرسميين ونشر اخبار الجهود الدبلوماسية الأردنية من داخل المملكة وإقليميا ودوليا.
وزاد عدد التغطيات الخبرية مع اتهام بعض أوساط المعارضة، وخصوصا عدد من النواب و"جماعة الاخوان المسلمون "، للحكومة بالقصور والتباطؤ في الدخول على خط الأحداث وعدم تأدية الدور المفترض في دعم المقاومة وصمود سكان القطاع في مواجهة تعاظم العدوان والضغط لوقف العدوان.
وارتبط بهذه الاتهامات حملة إشادة بأداء الحكومة ومبادراتها وتغطية مركزة على التصريحات الرسمية، التي تزايدت بصورة لافتة، التي تؤكد دعم الأردن الرسمي بكل ما يستطيع لـ"الأهل في غزة" وتسخير جميع الجهود الممكنة لوقف إطلاق النار ومنع استهداف المدنيين.
غير أن اللافت هنا هو قلة التقارير والقصص الإخبارية المتعلقة بتداعيات العدوان الاسرائيلي على غزة، وهو جهد كان يمكن للصحف ان تستغله جيدا، خصوصا ما يتعلق بقصص جرحى العدوان الذين عولجوا في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية أو حجم تفاعل الأردنيين مع ضحايا العدوان وأشكاله.
وعلى رغم محاولة صحفيين إعداد تقارير، إلا بعضهم التبس عليه الأمر، ليعد مادة على شكل قصة أو تقرير، مع اناها لا تخرج عن كونها مقال. وهو ما يؤشر إما إلى الاستسهال أو قلة الخبرة في أجناس العمل الصحفي.
الدروس المستفادة:
- تكشف التغطية بصورة جلية ضعف اهتمام الصحافة المحلية بتأمين تغطيات صحفية مباشرة لمصلحتها في المناطق ذات الزخم الإخباري، والرغبة في التميز من خلال الدخول في عملية التغطية الصحفية كأطراف فاعلة وصانعة للحدث ومتابعة له عوضا عن التلقي والنقل.
- وكذلك ضعف، أو انعدام، شبكتها من المراسلين في مناطق الأحداث التي تسترعي اهتمام الشارع الأردني، مثل غزة والقدس ورام الله وبغداد والقاهرة ودمشق وبيروت.
- كما تظهر عدم وضوح الخط التحريري أو السياسة التحريرية في بعض الصحف وعدم وجود دليل أسلوبي للغة لدى بعضها، أو عدم الالتزام به أو معرفته إن كان موجودا عُرفا أو مدونا.
- وتظهر التغطية كذلك عدم وجود، أو ضعف التنسيق ووضع الخطط والتعليمات التحريرية اللازمة من قبل بعض إدارات التحرير للكوادر الصحفية لتأليف فرق عمل ووضع خطط للتغطية الصحافية الشاملة في القضايا والأزمات التي تستحوذ على اهتمام الرأي العام.
- تؤشر نوعية التغطية إلى عدم التزام المؤسسات الصحافية، مع تفاوت، بأخلاقيات العمل الصحفي ومعايير المهنة. وهو ما يؤثر سلبا في مصداقية الوسيلة الإعلامية والصورة النمطية المتولدة عنها لدى الجمهور.
توصيات:
* أن تسعى الصحف والمؤسسات الصحافية ما أمكن، ووفقا لقدراتها المادية، إلى توفير شبكة من المراسلين في المناطق ذات الأهمية للجمهور الاردني، وخصوصا في السلطة الوطنية الفلسطينية وقطاع غزة و"فلسطين المحتلة" لما لهذه المناطق من ارتباط وتأثير متبادل مع الأردن الرسمي والشعبي. وكذلك مصر والعراق وسوريا ودول مجلس التعاون الخليجي بما يلبي احتياجات الجمهور..
* السعي لتعظيم القيمة الإخبارية المضافة لدى كل من هذه المؤسسات الصحافية، من خلال انتاج قصص وتقارير وتغطيات خاصة بها تميز كلّا منها عن غيرها، ويجعلها عنصرا فاعلا في عالم صناعة الصحافة، ويجلب إليها المزيد من المتابعين ويزيد من انتشارها، وتوزيعها (بالنسبة للصحف).
* المبادرة عند حدوث أزمات ومناسبات ذات أهمية في الدول المجاورة أو الدول التي لها حساسية خاصة لدى الرأي العام، بإيفاد مندوبين صحافيين لتزويد المؤسسة الإعلامية بالقصص والتغطيات الجيدة التي تميزها عن غيرها وتجعلها فاعلة وتجيب على التساؤلات التي يبحث الشارع المحلي (وربما العربي) عن إجابات لها. وهذه الخطوة تعطي نتائج إيجابية في تطوير قدرات وأداء صحافيي المؤسسة واطلاعا على تجارب الصحافيين القديرين الذين يزاملهم هؤلاء الموفدون، وتوسع مداركهم وآفاقهم وحسهم المهني.
* تكثيف التدريب على إدارة العمل الصحفي (إدارة غرف الاخبار) وخصوصا في مستوى قيادات الصف الثاني في إدارات المؤسسات الإعلامية، والتركيز تحديدا على كيفية إبداع الأفكار لإعداد القصص الجيدة، وإدارة فريق العمل.
* التركيز والتشديد على الالتزام بأخلاقيات العمل الصحافي والمعايير العامية لمهنة الصحافة، والعمل على إعداد مدونات وقواعد للسلوك المهني بين العاملين في المؤسسة الإعلامية ، ومع الأطراف الأخرى ذات العلاقة.
* العمل على وضع سياسة تحريرية واضحة ومدونة تعرّف بهوية المؤسسة الإعلامية وإلزام الكوادر الإعلامية في المؤسسة بها.
* إعداد دليل أسلوب يوضح ويحدد اللغة المستخدمة في التغطيات الصحفية للمؤسسات الإعلامية تتسق مع السياسة التحريرية للمؤسسة وتعكس هويتها ومنطلقاتها.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني