أكيد- ارتكبت وسائل إعلام محليّة، مخالفات مهنيّة عدَّة، عندما نشرت مادة صحافيّة حول وباء فيروس "كورونا" المستجدّ، ومن أبرز هذه المخالفات: افتقار الخبر للإجابة عن أحد الأسئلة الخمسة وهو: مَن؟، وعدم وجود اسم لمصدر المعلومات أو تخصّصه، ومكان عمله، الأمر الذي أوقع المادة في عدم المهنيّة، وغياب الموضوعيّة، والمصدر الموثوق.
وتتبّع "أكيد" مادة صحافيّة منشورة على عدَّة وسائل إعلام محليّة، وحملت عناوين من بينها:
طبيب أردني يكشف الحقيقة الكاملة لمؤامرة كورونا المتداولة .. تفاصيل
طبيب أردني يكشف الحقيقة الكاملة لمؤامرة كورونا المتداولة
طبيب أردني ينفي شائعة عن كورونا
وقال الأستاذ يحيى شقير الخبير الإعلامي بالتَّشريعات القانونيّة والأخلاقيّات الصَّحافيّة، إنَّ أيَّة مادة صحافية يجب أن تجيب عن الأسئلة الخمسة في الصَّحافة، وهذه المادة لم تُجب عن سؤال مَنْ؟، ولذلك فإنَّها تفتقر للمصداقيّة.
وأضاف أنَّ مصدر المادة ومكان عمله وتخصصه يضيف مصداقيّة عالية لجمهور المتلقين، ويقدِّم معلومات مسؤولة ومهنيّة، ولذلك يجب على الصحافيّ أن يكون دقيقًا في مصادره وعدم إخفائها إلا في حالات محدّدة، ويتم الإشارة إلى سبب ذلك الإخفاء.
ويلفت "أكيد" إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية من قِبَل وسائل الإعلام عند القيام بمثل هذه التَّغطيات، والتي من بينها: المهنيّة، والمصداقيّة، والدِّقة، والابتعاد بجمهور المتلقين عن التَّضليل والتشويش.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني