وسيلة إعلامية محلية تفرد مساحة واسعة لمذّكرة أمريكيّة تتعلّق بخطط إسرائيليّة تستهدف نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي

وسيلة إعلامية محلية تفرد مساحة واسعة لمذّكرة أمريكيّة تتعلّق بخطط إسرائيليّة تستهدف نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي

  • 2024-03-28
  • 12

عمّان 28 آذار (أكيد)- لقاء حمالس- نشرت وسائل إعلامية محلية متعدّدة ما جاء في مذكّرة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية تكشف "بأنَ إسرائيل تخطّط لحملة تستهدف مستخدمي وسائل التّواصل الاجتماعي في الأردن ومصر والخليج، بعد أن تشوّهت صورتها بسبب العدوان على قطاع غزّة".

وفي تفاصيل الخبر، فإنّ المذكّرة توصي بالضّغط على المسؤولين الإسرائيليّين بشأن الضّرر الذي قد يلحق بسمعة إسرائيل جرّاء استمرار الحرب في غزّة، وتكشف عن استهداف اسرائيل الأردنيّين على مواقع التّواصل وذلك لمواجهة إنكار فظائع هجوم 7 أكتوبر، وتشير إلى أن الإسرائيليّين يبدون غافلين عن حقيقة أنّهم معرضون لضرر كبير في سمعتهم ربما يمتدّ لأجيال. بدورها أوضحت الخارجية الأمريكية، أن الخارجيّة الإسرائيلية اعترضت على المذكّرة وألقت باللوم على تيك توك في التأليب ضد إسرائيل.[1][2][3]

تابع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) ما نُشر على وسائل إعلام عديدة، وكان من الواضح أن أغلب هذه الوسائل نشرت الخبر نقلًا عن بعضها البعض، فجاءت المعلومات ذاتها دون زيادة أو توضيح كافٍ. ومن المعروف أن الإعلام يمكن أن يُسهم بتشكيل الوعي المجتمعي لدى الأفراد، من خلال توفير المعلومات اللّازمة وتحليلها.

وجد (أكيد) أنّ هنالك وسيلة إعلامية محلية خصّصت مساحة واسعة لهذا الخبر، وبيّنت أن المذكّرة الصّادرة عن وزارة الخارجية نشرتها الإذاعة الوطنية الأمريكية العامة "إن بي آر"، موضّحة حيثيّات ما جاء فيها كالتالي:

"شعرت إدارة بايدن بالقلق من أن إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجيًا كبيرًا من خلال إنكار الأضرار الكبرى، وربما لأجيال لسمعة إسرائيل في جميع أنحاء العالم بسبب حربها في غزةوأخبر مساعد وزير الخارجيّة بيل روسو الذي يشرف على الشؤون العامة العالمية في وزارة الخارجية، مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية في مكالمة في 13 آذار أن كلّ من الولايات المتّحدة وإسرائيل تواجهان "مشكلة مصداقية كبيرة" نتيجة للهجوم العسكري الإسرائيلي في غزّة.

وألقى إيمانويل نحشون نائب المدير العام لوزارة الخارجيّة الإسرائيليّة اللوم على خوارزميّة تيك توك، مدّعيًّا أنّها تفضل المحتوى المؤيد للفلسطينيّين لتحويل الشّباب ضد إسرائيل، وأن هذا السّبب دفع الحكومة الإسرائيليّة للطّلب من المؤثّرين المساعدة في استهداف مستخدمي وسائل التّواصل الاجتماعي في الولايات المتّحدة وأوروبا، وبالتالي التخطيط لحملة مماثلة في مصر والأردنّ ودول الخليج.[4]