أكيد –مجدي القسوس-نشر نائب سابق في مجلس النوّاب الأردني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا يحمل معلومات عن الوزير الجديد "خيري عمرو" بالإضافة إلى عدد من المعلومات لم تُبنَ على حقائق صلبة، مُعلّقًا بأنَّ "القادم أسوأ".

ورصد مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني "أكيد" المنشور الذي تداوله المستخدمون على نطاق واسع، وبخاصّة عبر تطبيق "واتساب"، إذ تبيَّن أن المعلومات الواردة فيه غير صحيحة، وحملت تضليلاً لجمهور المتلقين.

وقال النائب إنَّ الوزير خيري عمرو هو "ابن القيادي الفلسطيني السابق ياسر عمرو"، وهو ما تبيَّن لـ"أكيد" أنه غير صحيح، إذ استطاع المرصد الحصول على المعلومات الصحيحة؛ فـ"خيري" هو ابن الدكتور ياسر عمرو طبيب العظام، والدكتورة نيفين التوتنجي؛ ثاني طبيبة أردنية بعد شقيقتها نيرمين التي سبقتها كأول طبيبة في الأردن، وله ثلاثة أشقاء، تحدّثت عنهم توتنجي في لقاء صحفي أجرته معها صحيفة الرأي عام 2017، وهم خيريّة وغادة وعمرو، بالإضافة إلى خيري، وقد ذكرت التوتنجي آنذاك أنه حاصل على درجة الماجستير في تخصص البنوك والاقتصاد.

كما وجّه النائب اتهامات للوزير بنيّته "محاولة نقل استثمارات السلطة الوطنية الفلسطينيّة إلى عمان بعد حل السلطة وتسليم مفاتيحها"، مشيرًا إلى أن التعيين سيسهم بمرور "صفقة القرن ... بهدوء"، إذ ساهم النائب بنشر معلومات غير صحيحة ومضلّلة، تسيء للأفراد الذين تدور حولهم المعلومات وقد تتسبّب بإلحاق الضرر بهم، والأصل في هذه الحالات  هو عدم نشر الاتهامات غير الصادرة عن مصدر معني وبدون أدلة واضحة.

يُذكر أن وسيلة إعلام واحدة عملت على نشر توضيح حول عائلة الوزير خيري عمرو على لسان وزير المالية الاسبق عمر ملحس، وهي ممارسة فضلى قامت بها الوسيلة لبيان المعلومات الصحيحة، والحد من ظاهرة اغتيال الشخصيّة، التي عادةً ما تتعرَّض لها الشخصيات العامة إبّان استلامها مناصب جديدة.