عمَّان 1 أيلول (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 64 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر آب، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية أو خارجية، ومنصَّات التواصل الاجتماعي.
طوّر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) منهجيّة كميّة ونوعيّة لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات أو الأخبار غير الصّحيحة أو غير الدّقيقة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ، سواء نُفِيَت رسميًا أو من الجهة ذات العلاقة أم لا".
وتبين لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر آب، أن عدد الإشاعات التي جرى نفيها بلغ 16 إشاعة من أصل 64 إشاعة، مسجّلةً بذلك زيادة بمقدار إشاعتين، مقارنة بالإشاعات التي نُفِيت خلال شهر تمّوز الفائت، والتي بلغت 14 إشاعة.
وتركز مركز ثقل إشاعات شهر آب، في المجالين السياسي والأمني وذلك على النحو التالي:
الجدول رقم (1)
توزيع الإشاعات بحسب المجال وجهة النشر والمصدر (آب 2024)
المصدر |
جهة النشر |
النسبة المئوية |
العدد
|
المجال
|
||
خارجي |
داخلي |
تواصل اجتماعي |
إعلام |
|||
06 |
12 |
15 |
03 |
28.0% |
18 |
السياسي |
09 |
08 |
14 |
03 |
26.5% |
17 |
الأمني |
01 |
11 |
11 |
01 |
19.0% |
12 |
الاجتماعي |
05 |
03 |
06 |
02 |
12.5% |
08 |
الاقتصادي |
01 |
05 |
04 |
02 |
09.0% |
06 |
شأن عام |
02 |
01 |
02 |
01 |
05.0% |
03 |
الصحي |
24 |
40 |
52 |
12 |
100% |
64 |
المجموع |
37.5% |
62.5% |
81.0% |
19.0% |
النسبة المئوية |
الإشاعات السياسية تتصدّر
فقد تبوّأت الإشاعات السياسية المرتبة الأولى في شهر آب، مسجلة 18 إشاعة بنسبة 28 بالمئة، كما هو مبين في الجدول رقم (1)، فيما تلتها الإشاعات الأمنية في المرتبة الثّانية، بـ 17 إشاعة بنسبة 26.5 بالمئة.
وحلّت الإشاعات الاجتماعية في المرتبة الثالثة، حيث جرى إطلاق 12 إشاعة بنسبة 19 بالمئة، تناول ثلثها قضايا تتصل بالتعليم، وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، وصدور نتائج التوجيهي.
وجاءت الإشاعات الاقتصادية في المرتبة الرابعة، حيث سجلت ثماني إشاعات بنسبة 12.5 بالمئة. أما إشاعات الشأن العام، فقد جاءت في المرتبة الخامسة، وقد أثارت الهزّة الأرضية التي وقعت شرق مدينة حماة السورية يوم الجمعة 16 آب، عددًا من الإشاعات حول إمكانية حدوث زلازل أخرى في المنطقة، إضافة إلى تفسيرات غير علمية ربطت الزلازل بقوة القصف في قطاع غزّة، ورصد (أكيد) هذه الإشاعات ضمن مجال الشأن العام الذي سجل ستّ إشاعات في شهر آب، بنسبة 9 بالمئة. وأخيرًا جاء المجال الصحي في المرتبة السادسة والأخيرة مسجلًا ثلاث إشاعات بنسبة 5 بالمئة.
40 إشاعة من مصادر داخلية
تتبّعت عملية الرّصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التّواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، بلغت 40 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر آب بنسبة بلغت 62.5 بالمئة، وسُجّلت 24 إشاعة من مصادر خارجية بنسبة 37.5 بالمئة. ويمكن ملاحظة أن الإشاعات في المجالات الصحي والاقتصادي والأمني تحديدًا، قد جاء أكثر من نصف كل منها من مصادر خارجية.
الإعلام يطلق 12 إشاعة
ولدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 52 إشاعة، بنسبة 81 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما أطلقت وسائل إعلام التقليدية 12 إشاعة بنسبة بلغت 19 بالمئة.
استعراض الإشاعات المنفية في شهر آب
يوفر الجدول رقم (2) حصرًا لمواضيع الإشاعات التي نُفِيت من قبل الجهات المعنيّة بها خلال شهر آب، ويمكن للراغبين بمعرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة "الهايبر لينك" لهذا الغرض.
الجدول رقم (2)
مواضيع الإشاعات المنفية لشهر آب 2024
الرقم |
موضوع الإشاعة |
الرقم |
موضوع الإشاعة |
توضيح حول سبب زيارة الصفدي لإيران |
جبهة العمل الإسلامي تنفي صحة قوائم المترشحين المتداولة |
||
الأمن ينفي وجود عصابات تفتعل الحوادث مع السيّاح ومركباتهم |
الأمن ينفي محاولة اختطاف طفل في دير علا |
||
هيئة الطيران تنفي إغلاق المجال الجوي |
الأردن لن يسمح باستخدام أجوائه لصالح أي طرف |
||
الأمن العام: الرسالة المتداولة حول أشخاص يسرقون بحجة التعداد السكاني مفبركة |
الأمن العام يوضح حول توقيف أحد المترشّحين |
||
وزارة التربية والتعليم توضح حول معلمي التعليم الإضافي في مدارس السوريّين |
عمر الكلّاب: الفتاة على وسائل التواصل ليست ابنتي |
||
حلويات حبيبة تنفي توزيع جوائز عبر روابط وهمية |
وزارة البيئة تنفي توجه الحكومة لفرض ضريبة البصمة الكربونية |
||
هيئة الطيران المدني تنفي تعليق الخطوط القطرية رحلاتها للملكة |
احتمالية حدوث زلالزل في المنطقة محض ادّعاء |
||
القصف في غزة لا يسبب الزلازل في المنطقة |
الحكومة تنفي تلوث مياه اليرموك والمزروعات بالكوليرا |
ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:
أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التّواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النّشر إلا في حال التّحقّق من مصدر موثوق.
ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التّواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.
ثالثًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتّحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.
رابعًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.
خامسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني[1]، تقارير تحقّق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة التي تنتشر في وسائل الإعلام، في مسعى لرفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السّلبي على المجتمع.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2024 جميع الحقوق محفوظة Akeed