عمّان 23 تشرين الأول (أكيد)-لقاء حمالس-
القصَّة:
نشرت وسائل إعلامية محلية بالإضافة لمواقع إخبارية على منصّات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يشير إلى قيام شُبّان محتجّين في البحرين بحرق السّفارة الإسرائيلية في العاصمة المنامة مساء الخميس 19 تشرين الأول، احتجاجًا منهم على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزّة. وأرفقت الوسائل مع الخبر صورة وفيديو يبيّن إلقاء قنابل حارقة من قبل هؤلاء الشبان على المبنى.[1][2][3]
التَّحقق:
تتبّع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) الخبر والفيديو الذي نُشر على منصة إكس، وبيّنت التعليقات أنّ الفيديو ليس جديدًا بل قديم، وكان هذا مفتاح للبحث عن مصدر الفيديو. كذلك تبيّن أنّ ربط هذا الفيديو بتداعيات أحداث غزة غير صحيح، إذ سبق أن نُشر مقطع الفيديو على منصة يوتيوب تحت عنوان: "البحرين: محاصرة مركز للشرطة وحرقه-سترة" بتاريخ 30 كانون الأول 2012.[4]
ويعود السّبب في هذا الهجوم إلى تدهور صحة حسن مشيمع الأمين العام لحركة الحريّات والديمقراطية "حق" في السجن بتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير.[5]
بذلك فإن المبنى الذي ظهر في الفيديو لا يعود إلى السفارة الإسرائيلية في البحرين، بل هو مركز شرطة، غير أن نشر هذا الخبر تزامن مع إخلاء إسرائيل عددًا من سفاراتها في الشرق الأوسط بما في ذلك في البحرين.[6][7]
.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2024 جميع الحقوق محفوظة Akeed