بعد أسبوعين على ما نشره (أكيد)...  إحالة شركة المصفاة إلى النيابة العامة بعد ضبط اسطوانات غاز غير سليمة

بعد أسبوعين على ما نشره (أكيد)... إحالة شركة المصفاة إلى النيابة العامة بعد ضبط اسطوانات غاز غير سليمة

  • 2017-04-04
  • 12

أكيد – عمان

بعد أسبوعين على نشر تقرير معمق لمرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) رصد فيه شكاوى مئات المواطنين من وجود خلل في صمامات اسطوانات الغاز، أحالت مؤسسة المواصفات والمقاييس أمس شركة مصفاة البترول الأردنية إلى النيابة العامة.

وبحسب ما نشرته صحيفة الغد اليومية ومواقع جو 24  وعمون وسواليف، فإن شكاوى عديدة حول جودة صمامات اسطوانات الغاز وصلت إلى "المواصفات والمقاييس"، وعند التثبت من تلك الشكاوى ضبطت اسطوانات بصمامات أمان مخالفة وتشكل خطراً على المواطنين.

ونقلت مواقع إخبارية الكترونية عن مدير عام "المواصفات والمقاييس" حيدر الزبن، ان التحويل للنيابة العامة جاء بعد الكشف على اسطوانات غير سليمة تباع في الأسواق إثر شكوى تقدمت بها سيدة. غير أن المواقع نقلت عن مصادر الشركة أنها لم تبلغ رسميا بذلك التحويل.

وكان مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)، نشر تقريراً بتاريخ 19 آذار الماضي بعنوان" أسطوانة الغاز، خطر مسكوت عنه" كشف عن تصدر الخلل في صمامات أسطوانات الغاز شكاوى المواطنين، استخدم فيه تقنية استقبال الشكاوى من المواطنين من خلال الإعلام الاجتماعي والتحقق فيها.

وبحث "أكيد" عبر صفحته على  فيسبوك في تحقيقه عن أهم شكاوى المواطنين "الغائبة" عن تقارير وسائل الإعلام  في تناولها للقضية، وتلقى (أكيد) خلال تلك الفترة  942 شكوى، شكلت المشاكل الفنية في صمام أسطوانة الغاز 51% منها، تلتها مشاكل تتعلق بوزن أسطوانة الغاز بنسبة 22 %.

وتبين للمرصد أن حوادث أسطوانات الغاز تسببت في وفاة ثمانية أشخاص خلال شهري كانون ثاني وشباط ، من خلال تتبع الأخبار المنشورة في الصحف اليومية.

 وانطلق " أكيد " في تناول هذه القضية من حقيقة أن اسطوانة الغاز من السلع الخطيرة التي لا يجوز تبرير أي خلل يلحق بها مهما كان قليلاً، لأنه باختصار يعني التفريط بحياة مواطنين.

وانتقد تقرير (أكيد) غياب تحقيقات استقصائية حول مشاكل اسطوانات الغاز الموجودة في السوق، واكتفاء وسائل الإعلام بدور ناقل لتصريحات الجهات المعنية عند وجود شكاوى من المواطنين.

وكان (أكيد) قد بدأ سلسلة من التقارير المعمقة التي تبحث بعض القضايا الغائبة عن وسائل الإعلام، وتحتاج متابعة باستخدام أدوات الإعلام الرقمي