أكيد – دلال سلامة

نشرت  مواقع  إلكترونية إخبارية، الثلاثاء 14 تشرين الأول (أكتوبر)، خبرا يفيد بأن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة مواطن، من مواليد العام 1976، ملقى أمام مستشفى معان الحكومي.

ونقلت مواقع عن مصدر أمني قوله إن "المرحوم تعرض للدهس، حيث لوحظ وجود جروح وكدمات ورضوض في أنحاء من جسده، وبيّن المصدر أن الجثة وصلت عبر سائق مركبة قام بتركها في المكان وغادر مسرعا قبل التعرف على شخصيته".

مرصد مصداقية الإعلام الأردني " أكيد"، تلقى طلب تحقق من صدق المعلومات التي تضمنها الخبر، لذلك اتصل المرصد بكل من، مدير مستشفى معان الحكومي، الدكتور وليد الرواد، والناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الرائد عمار السرطاوي، وتبين أن الخبر المنشور تضمن مجموعة من المعلومات غير الدقيقة، إذ أفاد الرواد أنه لا يمكن للمستشفى الجزم بأن الحالة التي تعامل معها ناجمة عن حادث سير، مضيفا  أن الجثة حُوّلت إلى مركز الطب الشرعي، في مستشفى البشير، لتحديد أسباب الوفاة، وأن التقرير لم يصدر بعد.

وشرح الرواد، إلى المرصد، تفاصيل الواقعة بقوله  إن " شابين، لم تُعرَف هويتهما، أحضرا الجثة إلى المستشفى، في السادسة والربع، صباح الثلاثاء، وغادرا بذريعة أنهما سيتوجهان إلى موقع الحادث، لإحضار بقية المصابين، على حد زعمهما".

وقال  الرواد إن عمر الشاب هو 22 عاما، وليس 38 عاما، كما ورد في الخبر، وهو من منطقة الشونة الجنوبية. وبيّن أن  ذوي  الشاب أخبروه أنه خرج إلى العقبة، برفقة أصدقائه يوم الاثنين الماضي، أي قبل وفاته بيوم.

الناطق الإعلامي في "الأمن العام"، قال إن الأمن العام لم يحدد ما إذا كانت الحالة هي حادث سير أم غير ذلك، مكتفيا بالقول، إن ما يقدم للإعلام من إجابات على استفساراته، يكون معلومات أولية، من دون تفاصيل، خصوصا في حالات كهذه، تتطلب تقارير طب شرعي، وتحقيقات عديدة.