الدستور ثقافة صفحة 6
مثقفون أردنيون: سميح القاسم روح إنسانية منحازة إلى الحياة
المحتوى تضمن أن الدستور استطلعت " آراء كوكبة من المبدعين الأردنيين حول التجربة الإبداعية للراحل القاسم، وحجم الخسارة الذي تركها رحيله"، لكنها لم تحدد كيفي تم استطلاع الآراء ومتى وهذا يخل بمعاير الشمولية والتكامل في عدم اجابتها على سؤال متى وسؤال كيف؟ هذا يخل بمعيار الشمولية والتكامل.
في الفقرات الأخيرة وتحت عنوان إضاءة على السيرة
لم تحدد الصحيفة، كيف حصلت على هذه المعلومات وهذا اخلال لمعيار الوضوح ومعيار الدقة فالمحتوى لا يشير الى كيفية الحصول على المعلومات ولا الى مصدرها.
وتبين للراصد ان المادة منشورة سابقا على العديد من المواقع الالكترونية وبعض التصريحات وردت في مواقع اخرى مثل تصريح عصام خوري الذي تحدث لوكالة الانباء الفرنسية 19 آب الماضي وورد في موقع ايلاف الاخباري.
وورد النص حرفيا في الدستور كما يلي:
"القاسم نفسه ولد يوم 11 أيار 1939 في مدينة الزرقاء، ودرس في بلدة الرامة وبالناصرة شمال فلسطين، واعتقل عدة مرات، وفرضت عليه الإقامة الجبرية من قوات الاحتلال بسبب مواقفه الوطنية والقومية، وقد قاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها. وتنوعت أعمال القاسم بين الشعر والنثر والمسرحيات، وبلغت أكثر من سبعين عملا، كما اشتهر بمراسلاته مع الشاعر محمود درويش الذي ترك البلاد في السبعينيات، والتي عرفت بـ»كتابات شطري البرتقالة». ووصف الكاتب عصام خوري هذه المراسلات بأنها «كانت حالة أدبية نادرة وخاصة بين شاعرين كبيرين قلما نجدها في التاريخ». وكتب القاسم قصائد معروفة تغنى في كل العالم العربي، منها قصيدته التي غناها الفنان مرسيل خليفة «منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي» كما تذاع قصائده بصوته على القنوات العربية والفلسطينية خصوصا هذه الأيام على إثر العدوان على غزة مثل قصيدة «تقدموا.. تقدموا براجمات حقدكم.. وناقلات جندكم.. فكل سماء فوقكم جهنم.. وكل أرض تحتكم جهنم». وسُجن أكثر من مرة كما وُضع رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنزلي، وطُرد من عمله عدة مرات بسبب نشاطه الشعري والسياسي، وواجهَ أكثر من تهديد بالقتل. وقد صدر له أكثر من ستين كتابا في الشعر والقصة والمسرح والترجمة، وصدر أعماله في سبعة مجلدات، كما ترجم عدد كبير من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية ولغات العالم."
الدستور: صفحة 6 ثقافة ملحق دروب
افتتاح فعاليات مهرجان صهيل في عجلون
العنوان: غير واضح ولم يحدد ما هو شكل هذا المهرجان وهذا يخل بمعيار الدقة
المحتوى:
لم يحدد متى اطلق المهرجان، ولم يتحدث عن فعالياته ومتى ينتهي، وهذا يخل بمعاير الشمولية والتكامل لعدم الاحاطة الشاملة للموضوع.
ورد على لسان مدير ثقافة عجلون " ابراز المكنون الثقافي المختزل" وهذا اخلال بمعاير الوضوح باستخدام عبرات غير واضحة.
في الفقرة الاخيرة استخدام الكاتب مفردات لم ينسبها الى احد وظهرت على شكل تعليق على القصائد الشعرية التي القيت في المهرجان وهذا اخلال بمعيار الموضوعية في الفصل ، اذ اان المحتوى لا يفصل بين المعلومات والوقائع من جهة، والخيال والعواطف من جهة أخرى.
ووردت الفقرة على النحو التالي:
"وخلال فعاليات المهرجان الذي أدارة رئيس الهيئة الشاعر علي فريحات ألقى الشعراء محمد سعيد المومني وعلي بني عطا وعماد الغزو وعدنان الصمادي والدكتور عبد الرحمن القضاه وحسين الغرايبة وعلي الفريحات من فيض من بوحهم من على جنبات قلعة صلاح الدين مع ألق المكان وروعته حتى ارتوت أزهار البساتين صادحين بنشيج الوجدان مطربين الحضور بوقع ترانيم حروفهم ونشيد كلماتهم التي غفت على صدر الوطن لتفيض بحور الشوق والحنين لعمان العروبة وسلط الشموخ وقلب الوطن عجلون ولغزة هاشم مدافعين عن الوطن والأمة لترتوي ذرات التراب مِن بوحهم كما ارتوت من دماء الشهداء."
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني