16 إشاعة في تشرين الأول: الصِّحية تتصدر و 4 يطلقها الإعلام

16 إشاعة في تشرين الأول: الصِّحية تتصدر و 4 يطلقها الإعلام

  • 2023-10-31
  • 12

عمَّان 31 تشرين الأول (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 16 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر تشرين الأول، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية، مثل مواقع التَّواصل الاجتماعي: فيسبوك، إكس، إنستغرام، سناب شات، وتطبيقات الهواتف الذكية؛ ومنها واتساب، وتليغرام.

طوّر مرصد (أكيد) منهجيّة كميّة ونوعيّة لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات غير الصّحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ".

وجدير بالذكر أن (أكيد) بدأ يوثّق منذ مطلع العام 2023، ليس فقط الإشاعات التي يتم نفيها رسميًا أو من الجهة ذات العلاقة، وإنما كذلك الأخبار غير الصّحيحة التي تنتشر على نطاق واسع، والتي تعدّ من حيث الانتشار بمثابة إشاعات، لكن دون أن تتقدّم أيّ جهة لنفيها. وقد رصد (أكيد) خلال تشرين الأول 24 إشاعة لم يتم نفيها من قبل الجهات المعنية بها، في ما نفى الواقع واحدة منها، أي ثبت عدم صحّتها.

وتبين لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر تشرين الأول، أن عدد الإشاعات التي جرى نفيها قد بلغ 16 إشاعة، مسجّلةً بذلك تراجعًا بمقدار 11 إشاعة، مقارنة بالإشاعات التي سُجِّلت خلال شهر أيلول الفائت[1]، والتي بلغت 27 إشاعة. هذا فضلًا عن أن هذا العدد من الإشاعات هو الأدنى منذ بداية العام. ومقارنة بالعام 2022، فقد هبط عدد الإشاعات مرة واحدة إلى هذا المستوى، إذ بلغ 15 إشاعة في شهر نيسان منه.

وفي تفاصيل رصد (أكيد) لحجم الإشاعات ومجالاتها خلال شهر تشرين الأول، نجد أنها تتوزع على النحو التالي:

أولًا: الإشاعات الصّحيّة في الصّدارة

بتصنيف الإشاعات بحسب المجال، نجد أنَّ الإشاعات الصحيّة تبوّأت المرتبة الأولى في شهر تشرين الأول، كما هو مبين في الجدول رقم (1)، وقد سجّلت خمس إشاعات من أصل 16 بنسبة 31 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثّانية الإشاعات الأمنيّة الّتي سجّلت ثلاث إشاعات بنسبة 19 بالمئة، واشتركت المجالات المتبقية، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وإشاعات الشأن العام  في المرتبة الثّالثة، حيث سجّل كل منها إشاعتين بنسبة 12.5 بالمئة.

ثانيًا: إشاعتان من مصادر خارجية

تتبّعت عملية الرّصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التّواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، قد بلغت 14 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر تشرين الأول بنسبة بلغت 88 بالمئة، وسُجّلت إشاعتان من مصادر خارجية بنسبة 12.5 بالمئة.

ثالثًا: الإعلام يطلق أربع إشاعات

ولدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 12 إشاعة، بنسبة 75 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما روّج الإعلام لإشاعات أربع بنسبة بلغت 25 بالمئة.

استعراض إشاعات شهر تشرين الأول

يوفر الجدول رقم (2) حصرًا لمواضيع الإشاعات خلال شهر تشرين الأول، ويمكن لمن يرغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة "الهايبر لينك" لهذا الغرض.

الجدول رقم (2)

مواضيع الإشاعات لشهر تشرين الأول 2023

الرقم

موضوع الإشاعة

الرقم

موضوع الإشاعة

(1)

التربية تنفي توزيع أوراق لموافقة أولياء الأمور على مطعوم الحصبة

(2)

الصحة: وفاة 15 طفلًا بسبب المطاعيم في بلد عربي

(3)

حملة تطعيم طلبة جبل طارق/الزرقاء ليست للحصبة

(4)

التربية تنفي علاقة مطعوم الحصبة بالشذوذ الجنسي

(5)

حقيقة احتواء حلوى للأطفال على النيكوتين

(6)

الأمن ينفي وجود حريق قرب إشارة الرابية/عمّان

(7)

بيان من القوات المسلحة حول استخدام القواعد العسكرية من قبل الجيش الأمريكي

(8)

توضيح أمني حول اقتحام سفارة "إسرائيل"

(9)

البريد الأردني يحذر من رسالة مزيفة منسوبه له

(10)

الاقتصاد الرقمي تحذر من جهات تنتحل صفة البريد الأردني

(11)

الأمم المتحدة تنفي نقل موظفيها من لبنان إلى الأردن

(12)

توضيح حول المستشفى الميداني الأردني في غزة

(13)

التربية تنفي تعليق الدراسة حدادًا على ضحايا المستشفى المعمداني

(14)

التربية تنفي تعليق الدوام يوم الخميس 19 تشرين الأول

(15)

الوحدات ينفي وقوع مشاجرة بين لاعبيه عقب مباراتهم أمام الكويت

(16)

معرض الكتاب ينفي منع أعمال الكاتب إبراهيم نصر الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:

أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق.

 ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.

ثالثًا: اعتمد رصد (أكيد) على تحديد الإشاعات الواضح أنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.

رابعًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.

 خامسًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني عدم انتشارها في الظروف العاديّة.

سادسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.

وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني[2]، تقارير تحقق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة التي تنتشر في وسائل الإعلام، في مسعى لرفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.