6 خطوات لحمايتك من المعلومات المغلوطة في الإعلام

  • 2019-02-12
  • 12

ترجمة بتصرف: رشا سلامة

  دفق هائل من المواد الإعلامية والمنشورات، ذلك الذي يواجهنا يومياً عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ولعلّك تقف مرتاباً أمام كثير من هذه المواد؛ مخافة أن تكون مندرجة تحت بند الشائعات والأخبار المفبركة والمعلومات المغلوطة.

في ما يلي 6 خطوات من شأنها حمايتك من المعلومات المغلوطة في الإعلام:

  1. راقب انفعالاتك: ما هي ردّة فعلك الأولى؟

 

هل شعرت بالغضب أو الفضول أو التشويق؟ تذكّر أن الشائعات والأخبار المفبركة والمعلومات المغلوطة تلعب على وتر العاطفة بشكل يُعطّل الذهن.

 

  1. صنّف ما تقرأ وحدّد الهدف منه

 

هل تُصنّف المادة الإعلامية بين يديك كخبر أم تقرير صحافي أم مقالة رأي أم مادة إعلانية؟ عليك تحديد هذا مسبقاً ومن ثم معرفة الهدف المنطوي وراء هذه المادة الإعلامية التي تتابعها، وعليك معرفة مصدرها أيضاً والانتباه لدرجة موثوقيته.

 

  1. راقب تحيّزاتك المسبقة

 

لكل منا تحيّزاته المسبقة ومبادئه ووجهات نظره؛ ذلك أنك ستكون أقل نقداً وتدقيقاً في درجة المصداقية حين تطالع مادة تتفق وميولك وما تؤمن به.

 

  1. ما هي الرسالة المبطنة؟

 

هل تحاول هذه المادة إيصال انطباع أنها تقدّم لك شيئاً سرياً لا تقدّمه بقية الوسائل الإعلامية؟ هل تستخدم هذه المادة محسّنات بديعية لصرف انتباهك عن الفحوى أو تسويق فكر ما؟

 

  1. ابحث

 

الوسيلة المثلى للتأكد من كونك لست مخدوعاً بالأخبار المفبركة والشائعات هو البحث. استخدم محرّكات البحث ووسائل البحث التقليدية مثل الكتب والدوريات وغيرها.

 

  1. تحقّق

 

على الأصعدة كافة: التحقّق من كاتب المادة الإعلامية وما إذا كان اسمه مفبركاً أم مغموراً أم معروفاً، والتحقّق من سويّة الوسيلة الإعلامية من حيث المصداقية والموثوقية والتسجيل ورقياً أو إلكترونياً، والتحقّق من تفاصيل المادة المكتوبة من حيث المعلومات والأرقام والتواريخ المذكورة.

يكون التحقّق، في العادة، عبر المراصد المعنيّة بالتأكد من مدى مصداقية الإعلام ويكون من خلال مقارنة الفحوى الإعلامي عبر أكثر من وسيلة والرجوع لمصادر للتأكد من مدى صحة الوارد.

 

تذكّر ما يلي:

 

  • يثق المتلقي في المواد البصرية والصور أكثر من المواد المكتوبة. ولعل هذا ما يفطن إليه المفبركون؛ ليزيدوا من فرص ترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة.

 

  • ثمة وسائل عدة للخديعة البصرية مثل برامج "فوتوشوب"، كما أن وسائل ترويج هذه المعلومات المغلوطة متاحة بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار المفبركة.

 

  • ليس كل حساب تواصل اجتماعي هو حقيقي بالضرورة.

 

  • تتحكّم المعلومات في كثير من قراراتنا وردود أفعالنا. حتى وإن لم تنخدع أنت بالمعلومات المغلوطة، فإن ثمة آخرين قد ينخدعون. لذا، اسعَ جاهداً لمحاربة ظاهرة المعلومات المغلوطة والأخبار المفبركة والشائعات.

رابط المادة الأصلية