ترجمة بتصرف: رشا سلامة
دفق هائل من المواد الإعلامية والمنشورات، ذلك الذي يواجهنا يومياً عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ولعلّك تقف مرتاباً أمام كثير من هذه المواد؛ مخافة أن تكون مندرجة تحت بند الشائعات والأخبار المفبركة والمعلومات المغلوطة.
في ما يلي 6 خطوات من شأنها حمايتك من المعلومات المغلوطة في الإعلام:
هل شعرت بالغضب أو الفضول أو التشويق؟ تذكّر أن الشائعات والأخبار المفبركة والمعلومات المغلوطة تلعب على وتر العاطفة بشكل يُعطّل الذهن.
هل تُصنّف المادة الإعلامية بين يديك كخبر أم تقرير صحافي أم مقالة رأي أم مادة إعلانية؟ عليك تحديد هذا مسبقاً ومن ثم معرفة الهدف المنطوي وراء هذه المادة الإعلامية التي تتابعها، وعليك معرفة مصدرها أيضاً والانتباه لدرجة موثوقيته.
لكل منا تحيّزاته المسبقة ومبادئه ووجهات نظره؛ ذلك أنك ستكون أقل نقداً وتدقيقاً في درجة المصداقية حين تطالع مادة تتفق وميولك وما تؤمن به.
هل تحاول هذه المادة إيصال انطباع أنها تقدّم لك شيئاً سرياً لا تقدّمه بقية الوسائل الإعلامية؟ هل تستخدم هذه المادة محسّنات بديعية لصرف انتباهك عن الفحوى أو تسويق فكر ما؟
الوسيلة المثلى للتأكد من كونك لست مخدوعاً بالأخبار المفبركة والشائعات هو البحث. استخدم محرّكات البحث ووسائل البحث التقليدية مثل الكتب والدوريات وغيرها.
على الأصعدة كافة: التحقّق من كاتب المادة الإعلامية وما إذا كان اسمه مفبركاً أم مغموراً أم معروفاً، والتحقّق من سويّة الوسيلة الإعلامية من حيث المصداقية والموثوقية والتسجيل ورقياً أو إلكترونياً، والتحقّق من تفاصيل المادة المكتوبة من حيث المعلومات والأرقام والتواريخ المذكورة.
يكون التحقّق، في العادة، عبر المراصد المعنيّة بالتأكد من مدى مصداقية الإعلام ويكون من خلال مقارنة الفحوى الإعلامي عبر أكثر من وسيلة والرجوع لمصادر للتأكد من مدى صحة الوارد.
تذكّر ما يلي:
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني