عمَّان 31 تشرين الأول (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني )أكيد( 36 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر تشرين الأول، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية، مثل مواقع التَّواصل الاجتماعي: فيسبوك، تويتر، إنستغرام، سناب شات، تيك توك، وتطبيقات الهواتف الذكية؛ ومنها واتساب، وتيليغرام.
وطوّر مرصد (أكيد) منهجيّة كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ".
وتبين لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر تشرين الأول، أن عدد الإشاعات الذي بلغ 36 إشاعة، قد سجّل انخفاضًا بمقدار ستّ إشاعات، مقارنة بالإشاعات التي سُجِّلت خلال شهر أيلول الفائت، والتي بلغت 42 إشاعة.
وفي تفاصيل رصد (أكيد) لحجم الإشاعات ومجالاتها خلال شهر تشرين الأول، نجد أنها تتوزع على النحو التالي:
أولًا: إشاعات الشأن العام تتصدر بـ 14 إشاعة
بتصنيف الإشاعات بحسب المجال، نجد أنَّ إشاعات الشأن العام تصدّرت المشهد، كما هو مبين في الجدول رقم (1)، وحلّت بالمرتبة الأولى بواقع 14 إشاعة من أصل 36، بنسبة 39 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثَّانية إشاعات القطاع الاقتصادي والأمني بـثماني إشاعات بنسبة 22 بالمئة لكل منهما، فيما جاءت في المرتبة الثَّالثة الإشاعات الصحية التي سجلت ثلاث إشاعات بنسبة 8 بالمئة.
وحلّت في المرتبة الرابعة الإشاعات السياسية بإشاعتين بنسبة 6 بالمئة، بينما جاء المجال الاجتماعي في المرتبة الخامسة، وذلك بإشاعة واحدة بنسبة 3 بالمئة.
ثانيًا: إشاعة واحدة خارجية المصدر
تتبعت عملية الرصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، قد بلغت 35 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر تشرين الأول، بنسبة بلغت 97 بالمئة، بينما سُجلت إشاعة واحدة من مصدر خارجي بنسبة 3 بالمئة.
ثالثًا: الإعلام يطلق 13 إشاعة في تشرين الأول
لدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 23 إشاعة، بنسبة 64 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، وصدرت جميعها محليًا، فيما روّج الإعلام لـ 13 إشاعة بنسبة بلغت 36 بالمئة؛ واحدة من مصدر خارجي بنسبة 8 بالمئة، و12 إشاعة داخلية بنسبة 92 بالمئة.
استعراض إشاعات شهر تشرين الأول
يوفر الجدول رقم (2) حصرًا لعناوين جميع الإشاعات خلال شهر تشرين الأول، ويمكن لمن يرغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة الهايبرلينك لهذا الغرض.
`
عناوين الإشاعات المرصودة خلال شهر تشرين الأول 2022
1 |
19 |
||
2 |
20 |
||
3 |
21 |
||
4 |
22 |
||
5 |
23 |
حقيقة توجيه كتاب من وزير الصحة إلى رئيس جامعة اليرموك لقبول طالبين في الطب |
|
6 |
24 |
||
7 |
25 |
||
8 |
26 |
||
9 |
27 |
||
10 |
28 |
التربية تنفي بيع وشراء أصوات في انتخابات مجلس الطلبة في المدارس |
|
11 |
29 |
||
12 |
30 |
||
13 |
31 |
||
14 |
32 |
||
15 |
33 |
"الكويت تلغي اعتماد الجامعات الأردنية باستثناء 4" مجرد إشاعة |
|
16 |
34 |
اتحاد كرة السلة الدولي لم يجتمع بممثلي اتحاد كرة السلة الأردني |
|
17 |
نفي اعتذار السعودية عن تأجيل العمر التشغيلي للنقليات الأردنية |
35 |
|
18 |
36 |
ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:
أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق.
ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.
ثالثًا: اعتمد رصد (أكيد) على تحديد الإشاعات الواضح بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.
رابعًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.
خامسًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.
سادسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني، تقارير تحقق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2024 جميع الحقوق محفوظة Akeed