عمَّان 30 تشرين الثاني (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني )أكيد( 24 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر تشرين الثاني، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية، مثل مواقع التَّواصل الاجتماعي: فيسبوك، تويتر، إنستغرام، سناب شات، تيك توك، وتطبيقات الهواتف الذكية؛ ومنها واتساب، وتيليغرام.
وطوّر مرصد (أكيد) منهجيّة كميّة ونوعيّة لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ".
وتبين لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر تشرين الثاني، أن عدد الإشاعات الذي بلغ 24 إشاعة، قد سجّل انخفاضًا بمقدار 12 إشاعة، مقارنة بالإشاعات التي سُجِّلت خلال شهر تشرين الأول الفائت، والتي بلغت 36 إشاعة.
وفي تفاصيل رصد (أكيد) لحجم الإشاعات ومجالاتها خلال شهر تشرين الثاني، نجد أنها تتوزع على النحو التالي:
أولًا: الإشاعات الأمنية تتصدر بثماني إشاعات
بتصنيف الإشاعات بحسب المجال، نجد أنَّ الإشاعات الأمنية تصدّرت المشهد، كما هو مبين في الجدول رقم (1)، وحلّت بالمرتبة الأولى بواقع ثماني إشاعات من أصل 24، بنسبة 33 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثَّانية إشاعات المجال الاقتصادي بـستّ إشاعات، بنسبة 25 بالمئة، فيما جاءت في المرتبة الثَّالثة الإشاعات الصحيّة، وإشاعات الشأن العام، حيث سجّلت كل منهما أربع إشاعات بنسبة 17 بالمئة.
وحلّت في المرتبة الخامسة الإشاعات السياسية والاجتماعية بإشاعة واحدة لكل منهما، وبنسبة 4 بالمئة.
ثانيًا: جميع الإشاعات داخلية المصدر
تتبعت عملية الرصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، قد بلغت 24 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر تشرين الثاني، بنسبة بلغت 100 بالمئة، حيث لم تُسجل أي إشاعة من مصدر خارجي.
ثالثًا: ستّ إشاعات أطلقها الإعلام
لدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 18 إشاعة، بنسبة 75 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما روّج الإعلام لـستّ إشاعات بنسبة بلغت 25 بالمئة.
والجدول رقم (1) يبين توزيع الاشاعات على النَّحو التَّالي:
استعراض إشاعات شهر تشرين الثاني
يوفر الجدول رقم (2) حصرًا لعناوين جميع الإشاعات خلال شهر تشرين الثاني، ويمكن لمن يرغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة الهايبرلينك لهذا الغرض.
الجدول رقم (2)
عناوين الإشاعات لشهر تشرين الثاني 2022
الرقم |
الإشاعة |
الرقم |
الإشاعة |
1 |
كهرباء إربد توضح حول وفاة مواطن بعد قطع التيار عن بيته. |
13 |
وزارة المياه توضح حول تأجير بئر البحاث لمستثمر. |
2 |
إجراءات بحق صفحة إلكترونية تروج لمستحضرات صيدلانية. |
14 |
هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تنفي علاقتها بإعلان عن 250 جيجابايت مجانية. |
3 |
الغذاء والدواء تنفي انقطاع أدوية في الأردن. |
15 |
نقابة معاصر الزيتون تحذر من مقاطع تتضمن طرق غير مجدية لاكتشاف جودة الزيت. |
4 |
الصحة تنفي تسجيل حالات كوليرا في الزرقاء. |
16 |
الناصر ينفي وجود محاباة وتنفيعات في ديوان الخدمة المدنية. |
5 |
الأمن سيستخدم "الدرون" لتنظيم السير وليس للمخالفات. |
17 |
تحذير من عروض وهمية لبيع الذهب. |
6 |
الأمن ينفي حدوث انهيار في نفق صويلح. |
18 |
شركة المناصير تنفي الإعلان عن توزيع جوائز وهدايا. |
7 |
اليرموك: لا مشاجرة للطلاب داخل أسوار الجامعة. |
19 |
الخلايلة ينفي منع دخول النواب لرئاسة الوزراء. |
8 |
رسالة وهمية من جهة تنتحل صفة "إي فواتيركم" بهدف الاحتيال. |
20 |
التربية تنفي منع الرحلات المدرسية التي ستبدأ في الفصل الثاني. |
9 |
روابط غير موثوقة لمشاهدة مباريات كأس العالم . |
21 |
اليرموك تنفي إشاعة سحب جداول الطلبة غير المطعّمين. |
10 |
عمليات احتيال عبر صفحة مزيفة باسم "الأردن أولًا". |
22 |
الشركة التي صممت ستاد البيت في قطر ليست أردنية بل مُنشئها أردني. |
11 |
فيديو "التشحيط" بمركبة قديم منذ 2018. |
23 |
التربية تنفي حذف مبحث في الرياضيات لطلبة التوجيهي. |
12 |
الجرائم الإلكترونية تحذر من صفحات وهمية احتيالية للشعوذة. |
24 |
الرياحنة ينفي تورطه في قضية مقتل أشرف طلفاح. |
ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:
أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق.
ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.
ثالثًا: اعتمد رصد (أكيد) على تحديد الإشاعات الواضح بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.
رابعًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.
خامسًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.
سادسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني، تقارير تحقق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.
Enter your email to get notified about our new solutions
One of the projects of the Jordan Media Institute was established with the support of the King Abdullah II Fund for Development, and it is a tool for media accountability, which works within a scientific methodology in following up the credibility of what is published on the Jordanian media according to declared standards.
Enter your email to get notified about our new solutions
© 2024 جميع الحقوق محفوظة Akeed