58 إشاعة في آذار.. سجّلت الأمنية والسياسية 69% منها

58 إشاعة في آذار.. سجّلت الأمنية والسياسية 69% منها

  • 2024-04-01
  • 12

عمَّان 1 نيسان (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 58 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر آذار، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية أو خارجية، ومنصَّات التواصل الاجتماعي.

طوّر مرصد (أكيد) منهجيّة كميّة ونوعيّة لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات أو الأخبار غير الصّحيحة أو غير الدّقيقة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ، سواء نُفِيَت رسميًا أو من الجهة ذات العلاقة أم لا".

وتبين لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر آذار، أن عدد الإشاعات التي جرى نفيها قد بلغ 16 إشاعة من أصل 58 إشاعة، مسجّلةً بذلك تراجعًا بمقدار إشاعة واحدة، مقارنة بالإشاعات التي تم نفيها خلال شهر شباط الفائت، والتي بلغت 17 إشاعة. [1]

احتلت الإشاعات في المجال الأمني المرتبة الأولى، حيث صدرت 22 إشاعة بنسبة 38 بالمئة، تطرّق نحو النصف منها لمواضيع لها علاقة بالعمليات الأمنية في شمال المملكة. وكنتيجة لانشغال الشارع الأردني بخبر سقوط طائرة مسيّرة في إربد، صدر عدد من الإشاعات حول الموضوع.

وقد حافظت الإشاعات في المجال الاقتصادي على المرتبة الثالثة، مسجّلةً تسع إشاعات بنسبة 16 بالمئة، تناول عدد منها موضوع مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان المحتل، وأثر تلك المقاطعة على بعض الماركات والأسماء التجارية التي أدرجت في قوائم جرى تداولها.

وفي تفاصيل رصد (أكيد) لحجم الإشاعات ومجالاتها خلال شهر آذار، نجد أنها تتوزع على النحو التالي:

أولًا: الأمنية تتصدر

بتصنيف الإشاعات بحسب المجال، نجد أنَّ الإشاعات الأمنية تبوّأت المرتبة الأولى في شهر آذار، كما هو مبين في الجدول رقم (1)، فيما جاءت في المرتبة الثّانية الإشاعات السياسية، التي سجّلت 18 إشاعة بنسبة 31 بالمئة، تبعتها الإشاعات الاقتصادية في المرتبة الثالثة، ثم الإشاعات الاجتماعية محتلة المرتبة الرابعة بستّ إشاعات ونسبة بلغت 10 بالمئة، وسجل قطاع الشأن العام إشاعتين بنسبة 3 بالمئة، وأخيرًا في المرتبة السادسة جاء القطاع الصحي بإشاعة واحدة بنسبة 2 بالمئة.

ثانيًا: 12 إشاعة من مصادر خارجية

تتبّعت عملية الرّصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التّواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، بلغت 46 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر آذار بنسبة بلغت 79 بالمئة، وسُجّلت 12 إشاعة من مصادر خارجية بنسبة 21 بالمئة.

ثالثًا: الإعلام يطلق ستّ إشاعات

ولدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال رصد (أكيد)، أنّ 52 إشاعة، بنسبة 90 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما أطلقت وسائل إعلام ستّ إشاعات بنسبة بلغت 10 بالمئة.

استعراض الإشاعات المنفية في شهر آذار

يوفر الجدول رقم (2) حصرًا لمواضيع الإشاعات التي تم نفيها من قبل جهات معنيّة خلال شهر آذار، ويمكن لمن يرغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة "الهايبر لينك" لهذا الغرض.

 

الجدول رقم (2)

مواضيع الإشاعات المنفية لشهر آذار 2024

الرقم

موضوع الإشاعة

الرقم

موضوع الإشاعة

(1)

التصريح المنسوب للأمن السيبراني ليس صحيحًا

(2)

الأمن ينفي إطلاق عيارات نارية في مشاجرة أم النّمل/إربد

(3)

الأمن: الفيدو المنتشر لا يمت لانفجار إربد بصلة

(4)

القوات المسلّحة توضّح حول الأصوات التي سُمعت في سماء إربد

(5)

الخلل الفني الذي حصل في المظلّات اثناء إنزال المساعدات في غزّة ليس من طائرة أردنية

(6)

جمعية التمور:  الأردن لا يستورد التمور من الكيان

(7)

شركة حجازي وغوشة تنفي الإشاعات

(8)

الحكومة تنفي رفع رسوم المغادرة على المسافرين

(9)

الأوقاف تنفي تقديم مساعدات مالية

(10)

المناطق الحرة تستنكر الإشاعات التي تستهدف السّيارات الكهربائية

(11)

الشاب الذي قال إنه فاقد للذاكرة  في فيديو ليس أردنيًا

(12)

محمد نوح يوضح حول الفيديو المتداول

(13)

عامل بلدية إربد ينفي محاولته الانتحار

(14)

الغذاء والدواء: فيديو ضبط مصنع ينتج أدوية من الجبس والجير ليس في الأردن

(15)

الدويري يوضح حول تصريحات منسوبة له على وسائل إعلامية لا يعمل معها

(16)

الحالات المسجّلة من أوميكرون وليس JN1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:

أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التّواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النّشر إلا في حال التّحقّق من مصدر موثوق.

 ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التّواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.

ثالثًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتّحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.

رابعًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.

خامسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.

وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني[2]، تقارير تحقّق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة التي تنتشر في وسائل الإعلام، في مسعى لرفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السّلبي على المجتمع.