95 إشاعة في شباط تصدّرتها الإشاعات السياسية بنسبة 45 بالمئة

95 إشاعة في شباط تصدّرتها الإشاعات السياسية بنسبة 45 بالمئة

  • 2025-03-02
  • 12

عمَّان 3 آذار (أكيد)- أفنان الماضي- سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 95 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر شباط، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية أو خارجية، ومنصَّات التواصل الاجتماعي.

طوّر مرصد (أكيد) منهجيّة كميّة ونوعيّة لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنّها: "المعلومات أو الأخبار غير الصّحيحة أو غير الدّقيقة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ، سواء نُفِيَت رسميًا أو من الجهة ذات العلاقة أم لا".

وتبيّن لـ (أكيد) من خلال عملية الرَّصد خلال أيَّام شهر شباط، أن عدد الإشاعات التي جرى نفيها بلغ 15 إشاعة من أصل 95 إشاعة، مسجّلةً بذلك تراجعًا بمقدار خمس إشاعات، مقارنة بالإشاعات التي تم نفيها خلال شهر كانون الثاني الفائت، والتي بلغت 20  إشاعة.

أثارت الأحداث التي جرت في شباط الماضي عددًا من الإشاعات، حيث تسبّب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وقف المساعدات الخارجية مؤقتًا إلى إطلاق عدد من المعلومات المغلوطة أو غير الدقيقة، إضافة لتداول عدد من الإشاعات المتعلقة بقضايا حزبية، وموضوع التهجير الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ما يخص المواطنين الغزيّين، وذلك ضمن الإشاعات السياسية التي احتلت المركز الأول في إشاعات شباط  بـ 43 إشاعة بنسبة 45 بالمئة.

وقد صعدت إشاعات الشأن العام من المرتبة الخامسة في كانون الثاني إلى المرتبة الثانية في شباط مسجلة 19 إشاعة بنسبة بلغت 20 بالمئة، حيث دارت في معظمها حول أسطوانات الغاز المركبة "البلاستيكيّة"، والمنخفض الجويّ "جلمود".

وفي تفاصيل رصد (أكيد) لحجم الإشاعات ومجالاتها خلال شهر شباط ، نجد أنها تتوزع على النحو التالي:

أولًا: السياسية تتصدّر بـ 43 إشاعة

بتصنيف الإشاعات بحسب المجال، نجد أنَّ الإشاعات السياسية تبوّأت المرتبة الأولى في شهر شباط، كما هو مبين في الجدول رقم (1)،  فيما تلتها إشاعات الشأن العام، ثم الإشاعات الاجتماعية في المرتبة الثالثة، حيث سجلت 12 إشاعة، بنسبة بلغت 13 بالمئة، ثم الإشاعات الأمنية في المرتبة الرابعة، والتي سجلت 11 إشاعة بنسبة 12 بالمئة، ثم تلتها الإشاعات الاقتصادية بتسع إشاعات ونسبة تسعة بالمئة، في ما احتلت الإشاعات الصّحيّة المرتبة الأخيرة بإشاعة واحدة ونسبة واحد بالمئة.

 

ثانيًا: 13 إشاعة من مصادر خارجية

تتبّعت عملية الرّصد مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، ومنصَّات النَّشر العلنية لا سيما شبكات التّواصل الاجتماعيّ، فتبيّن لدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها، أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، بلغت 82 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر شباط بنسبة بلغت 86 بالمئة، وسُجّلت 13 إشاعة من مصادر خارجية بنسبة 14 بالمئة.

ثالثًا: الإعلام يطلق ستّ إشاعات

ولدى تصنيف الإشاعات بحسب وسيلة النشر، تبيّن من خلال عملية الرصد أنّ 89 إشاعة، بنسبة 94 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، في ما أطلقت وسائل إعلام ستّ إشاعات بنسبة بلغت ستة بالمئة.

استعراض الإشاعات المنفيّة في شهر شباط

يوفر الجدول رقم (2) حصرًا لمواضيع الإشاعات التي تم نفيها أو تقديم توضيحات بشأنها من قبل جهات معنيّة بها خلال شهر شباط، ويمكن لمن يرغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة "الهايبر لينك" لهذا الغرض.

 

الجدول رقم (2)

مواضيع الإشاعات المنفية لشهر شباط 2025

الرقم

موضوع الإشاعة

الرقم

موضوع الإشاعة

(1)

 لا صحة للأخبار المتداولة عن وجود توجّه لدمج حزبيّ إرادة وتقدّم

(2)

 الإخوان المسلمون ينفون مشاركتهم في تشييع جثمان حسن نصر الله

(3)

 بلدية إربد تنفي مداهمة مياه الأمطار لمحال تجاري ليلة الخامس من شباط

(4)

 مؤسسة المواصفات والمقاييس تنفي رفضها الأسطوانات البلاستيكية سابقًا

(5)

 لا صحة لوجود عطلة رسمية الخميس 13 شباط

(6)

 الشيف علا نيروخ توضح حول صور متداولة لها ترتدي فستان زفاف

(7)

 وزير العمل ينفي وجود مليون وافد في المملكة

(8)

 وزارة العمل لم تصادق على نظام داخلي لأي شركة يتيح لها إحالة العاملين على التقاعد المبكر

(9)

 الأمن يوضح حول الفيديو المتداول لتعنيف رضيعة بأنه قديم وخارج الأردن

(10)

 الأمن العام يوضح حول فيديو متداول عن إيقاف مركبة واعتقال من فيها

(11)

 المصرية آية عادل ألقت بنفسها من شرفة منزلها دون تدخل زوجها

(12)

 وزارة الزراعة: الأردن لا يستورد التمر من إسرائيل

(13)

 صندوق المرأة للتمويل الأصغر ينفي منح تمويلات عبر الرقم الوطني

(14)

 مصدر حكومي: سيارات BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج

(15)

 الغذاء والدواء توضح حول المستحضر الصيدلاني  "أنجيوتيك"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويرى مرصد (أكيد) في قضية الإشاعات وانتشارها:

أولًا: إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التّواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النّشر إلا في حال التّحقّق من مصدر موثوق.

 ثانيًا: إنّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التّواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.

ثالثًا: طوّر (أكيد) مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتّحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.

رابعًا: عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.

خامسًا: يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.

وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني[2]، تقارير تحقّق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة التي تنتشر في وسائل الإعلام، في مسعى لرفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السّلبي على المجتمع.