(عمّان 31 كانون الأول (أكيد

يشتمل هذا التقرير على أربع مخالفات مهنية من النوع الكثير التكرار في وسائل الإعلام المحلية: الأول لم يذكر اسم الدولة التي وقع بها الحادث، والثاني اختار عنوانًا يبرر اقتراف جريمة قتل لسيدة، والثالث لجأ إلى التنميط لدور المرأة في قيادة المركبة، والرابع يتعلق بموقف نقابة مهنية وغاب عنه الوضوح كليًا.

خبر لم يذكر عنوانه أنه حدث في أستراليا

نشرت وسيلة إعلام محلية (30 كانون الأول) خبرًا بعنوان: "امرأة تسطو على شاحنة دوناتس". هذا العنوان تعمّد عدم ذكر  اسم الدولة التي وقع بها هذا الحادث لإيهام القارىء أنّ الأمر يتعلق بحادث محلّي. بينما يُظهر متن الخبر أنّ المرأة أسترالية، وأنها قامت  بالسطو على شاحنة تتبع لسلسلة مطاعم أمريكية، وتحتوي على 10 آلاف قطعة من هذا الكعك المحلّى.  وانتهى الأمر بالعثور على هذه المرأة وتقديمها للمحاكمة.^[1]

عنوان خبر يُبرّر جريمة قتل

نشرت وسيلة إعلام محلية (6 كانون الأول) خبرًا بعنوان: ("حافظت على شرفي" .. أنهى حياة شقيقته أثناء إعدادها الطّعام في عمّان). هذا العنوان ينطوي على شكل من أشكال تبرير جريمة القتل بربط دافعها الرئيس بما يوصف بأنه جريمة شرف، علاوة على التوسع في وصف كيفية اقتراف الجريمة، وإيراد الكثير من المعلومات التي تخلو من القيمة الإخبارية أو الفائدة للمتلقين.^[1]

خبر  يتّسم بالتنميط ضد المرأة

وسيلة إعلام محلية نشرت خبرًا (4 كانون الأول) بعنوان: "الأمن العام: وفاة طفلة دهسًا من قبل مركبة تقودها سيدة". هذا الخبر يشتمل على تنميط صريح لدور المرأة في قيادة السيارة، من منظور أنها أقل كفاءة من الرجل. ولمزيد من التوضيح، هناك تساؤل: لو كان الشخص الذي يقود المركبة هو رجل، هل كانت الوسيلة الإعلامية ستقول إن المركبة التي تسبّبت بوفاة الطفلة كان يقودها رجل؟^[1]

 خبر ينقصه الوضوح في العنوان والمتن

بعنوان"دعوة للأردنيين لمقاطعة هذه الأدوية" نشرت وسيلة إعلام محلية خبرًا (6 تشرين الثاني) جاء عنوانه مبهمًا لم يبيّن الجهة التي دعت لمقاطعة أدوية لم يذكرها حتى في المتن، هذا عدا عن أن الخبر لم يكشف عن الشركات التي دعا لمقاطعة أدويتها. كما أن الخبر تحدّث عن بيان صادر عن نقابة الصيادلة دون أن يقدم صورة أو رابط له. ^[1]