"نَشْر مقطعٍ مُصوّرٍ لرجل يدَّعي ارتداءه الحجاب"..مَسَاسٌ بالمشاعر الدينيّة

"نَشْر مقطعٍ مُصوّرٍ لرجل يدَّعي ارتداءه الحجاب"..مَسَاسٌ بالمشاعر الدينيّة

  • 2021-09-25
  • 12

أكيد- أفنان الماضي
نشرت وسائل إعلام محليّة مادة تحتوي على مقطع "فيديو" لشخصيّة جدليّة تتواجد على تطبيق "تويتر"، يدّعي ارتداءه للحجاب.

مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني "أكيد" يرى وقوع الوسائل في مخالفات مهنيّة وأخلاقيّة، وهذه أبرزها:

أوّلاً: تختصّ الصّحافة الإخباريّة بتقديم المعلومة ذات الأهميّة والتأثير في حياة أفراد المجتمع، محليّاً ودوليّاً، مع ترفّعها عن أي مواد تتميّز بالإسفاف والانحدار الأخلاقي، لما تسببه من تراجعٍ في مستوى الوسيلة، وثقة الجمهور بها.

ثانياً: قامت الوسائل المرصودة بالترويج لشخصيّة جدلية، مغمورة في وسائل التواصل، وأبرزتها عبر الإعلام، ونشرت حسابها الخاص، وساهمت في تعريف الشباب والأحداث بها، متجاهلة الأثر الكبير للإعلام ودوره في بناء القيم الأخلاقيّة لدى هذه الفئات.

ثالثاً: لم تراعِ الوسائل المرصودة القِيم الأخلاقيّة للمجتمع، وساهمت في ترويج الأفكار الهدّامة، والقيم المُنافية للأخلاق.

رابعاً: قامت الشخصيّة المذكورة بالإساءة لرمزٍ دينيّ، ولم تراعِ الوسائل المرصودة في نشرها المقطع ما ارتكبته من مساسٍ بالمشاعر الدينيّة لعدد كبير من جمهور المتلقّين.

خامساً: مارست الوسائل المرصودة دور التَّبَعيّة، والاستنساخ عن وسائل التواصل، دون إسقاط معايير مهنة الصّحافة وأخلاقيّاتها على ما تنتقيه من مواد، أو أخبار، أو صور ومقاطع، ومنحت الإثارة وجذب القرّاء أولويّة مقدّمة على القِيم الأخلاقيّة، أو أهميّة المعلومة المقدّمة.