أكيد - آية الخوالدة
تداولت المواقع الإخبارية المحلية نقلا عن المنصات الاجتماعية وثيقة رسمية لسجلات أمانة عمان الكبرى تظهر وجود 11 شقيقا وشقيقة بين موظفي أمانة عمان الكبرى تم تعيينهم على مدى عشرة أعوام.
وأثارت الوثيقة جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين هذه التعيينات، ومطالبين الجهات المختصة بالتحقيق وتوضيح أسباب التعيين.
بدورها أكدت أمانة عمان عبر عدة مصادر صرحت لجهات إعلامية محلية بأن القائمة صحيحة وأن التعيينات جرت وفق القانون وجميعهم عينوا بقرار مباشر من أمناء عمان السابقين، حيث حصل التعيين على مراحل تمتد منذ عام 1998 إلى عام 2016، كما أكدت الأمانة أن القانون لا يمنع توظيف أشخاص من عائلة واحدة.
وأعادت منصات ووسائل إعلام نشر بيان أمانة عمان واختارت عناوين لنص البيان من قبيل "توضيح حول تعيينات مزعومة في أمانة عمان"، "الأمانة" تصف قائمة الـ 11 شقيقاً وشقيقة بـ "المزعومة" دون إعطاء تفاصيل شاملة، الأمانة تعلق مجددا على قائمة الأشقاء، ما أحدث لبسا لدى الجمهور حول صحة التعيين من عدمه، رغم أن بيان الأمانة المدرج تحت هذه العناوين كان واضحا ويؤكد أن "التعيينات صحيحة".
العناوين الجديدة حول القائمة جددت حالة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية التي نقلت على لسان الأمانة أن "التعيينات مزعومة"، فتواصل "أكيد" مع مسؤولي أمانة عمان لتوضيح ما جرى.
وأكد مدير الموارد البشرية في أمانة عمان حاتم الحنيطي في حديث مع "أكيد" أن "بيان الأمانة حول هذه التعيينات كان واضحا للغاية، وهي ليست مسؤولة عن الخطأ الذي يقع به الأخرون في نقل المعلومة".
وأوضح الحنيطي أن "الأمانة صرحت لجهات إعلامية عديدة حقيقة حدوث هذه التعيينات على مدار 20 عاما، كان يحق خلالها للأمناء بحسب القوانين والأنظمة المعمول بها آنذاك التعيين، ولتجنب حدوث مثل هذه التعيينات، أصبحت المؤسسات الحكومية جميعها خاضعة لنظام الخدمة المدنية".
كما أوضح مصدر في الأمانة رفض ذكر اسمه، أن "الأمانة كانت واضحة منذ البداية واستجابت بسرعة للجهات التي طلبت قائمة بأسماء الأشخاص ومسمياتهم الوظيفية وسنة تعيينهم في الأمانة، والخطأ الذي وقع فيه البعض لا علاقة للأمانة به، حيث أن كلمة مزعومة لم ترد اطلاقا في نص بيان أمانة عمان".
ويشير مرصد "أكيد" إلى ضرورة توخي الدقة والموضوعية في اختيار العناوين المعبرة بدقة وأمانة عن متن المادة الصحفية ولا تخالفها، بشكل يضلل القارئ ويشوه الخبر، التزاما منهم بالمعايير المهنية والأخلاقية، التي يحث عليها ميثاق الشرف الصحفي في مادته التاسعة.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني