أكيد- على مدار ثلاثة أيَّام، بين 11- 13 شباط الجاري، تتبّع مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني "أكيد"، تغطية وسائل الإعلام؛ لنسبة مئويّة منقولة عن وزارة التَّربية والتَّعليم حول إجراءات السَّلامة العامّة في المدارس.
هنا يقدِّم "أكيد" تسلسلًا لهذه التَّغطية الإعلاميّة، واتّساقها مع المعايير المهنيّة الإعلاميّة.
المادة الصحفيّة المتداوَلة:
نقلت وسائل إعلام محليّة عديدة، مادة صحافيّة منقولة عن بيان صحفيّ صادر عن وزارة التربية والتعليم، وحملت في متنها أنَّ نسبة الالتزام بالبرتوكول الصِّحي بلغت 97.5 بالمئة في المدارس مع بدء عودة التدريس الوجاهيّ.
عناوين التَّغطية الإعلاميّة الخاصّة بنسبة التزام المدارس بإجراءات السَّلامة العامّة:
رصد "أكيد" عدَّة عناوين لتغطية هذه المادة الصحفيّة وكانت على النحو التَّالي:
التربية: نسبة الالتزام بالبروتوكول الصحي 97.5 %
التربية : 97.4% نسبة درجة الالتزام الكلِّيَّة بتفعيل البروتوكول الصحي
قبيلات: 98% نسبة الالتزام بارتداء الكمامة
التربية: 97.7 بالمئة نسبة الالتزام بالبرتوكول الصحي بالمدارس
رأي "أكيد" بهذه التَّغطية حسب المعايير المهنيّة:
يرى "أكيد" أنَّ من حقِّ المتلقّين، معرفة حقيقة الأرقام التي تُرسَل إليهم عبر وسائل الإعلام من الجهات كافة، وتلعب وسائل الإعلام دورًا رئيسًا في ذلك بانتقالها إلى موقع الحدث ونقله مباشرة، أو عبر التَّقارير المصوّرة، والتي لا تكون بالعادة انتقائيّة بل بشكلٍ عشوائيّ لتحقيق الحياد والشموليّة. ومن أبرز المعايير الصحفيّة التي تعالج عدم التَّسليم بالأرقام هي: متابعة الأحداث، وعدم الاكتفاء بالأخبار الأوليّة، ومتابعة تداعيات الأحداث، ونشر التَّقارير المعمّقة.
حُكم "أكيد" على التَّغطية الإعلاميّة لـ "نسبة 97.5 بالمئة"
يرى "أكيد" أنَّ وسائل الإعلام التزمت بنصّ بيان صحافيّ صادر من طرف واحد، بينما هناك عدَّة أطراف تشترك في هذه القضيّة الذين لو تمّ استطلاع آرائهم لحقَّقت عنصر التَّوازن والحياد، ومن بين الجهات التي كان يمكن أن تصل إلى رأيها وسائل الإعلام هي: أولياء الأمور، والطلاب، والمعلّمين، وشهود العيان في المدارس وجِوارها، ولذلك كان من المهم جدًا، أن تقوم هذه الوسائل بالمتابعة والتَّحري عن دِقة هذه النِّسبة وتقديم معلومة للجمهور.
توصيات "أكيد":
يدعو "أكيد" إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المهنيّة والقانونيّة التي تحكم عمل وسائل الإعلام في مثل هذه التَّغطيات والتي من أبرزها: المتابعة، والبحث فيما وراء الأخبار، والاستقصاء، وتحقيق التَّوازن، والابتعاد عن التَّسليم برأي واحد على أنَّه ثابت.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني