“أكيد” - تلقى مرصد الإعلام الأردني “أكيد”طلب تحقق بخصوص منع وزارة الداخلية لإقامة حفلات بـ"هالوين"، وقام المرصد بالتأكد من صحة الخبر المنشور، من خلال الاتصال مع الناطق الإعلامي بوزارة الداخلية زياد الزعبي، الذي أكد صحة الخبر.
إذ أشار الزعبي إلى "أن الوزارة ستستخدم العقوبات المنصوص عليها في قانون العقوبات بحق كل من ينظم مثل هذا الاحتفال لتنافيه مع قيم المجتمع الأردني المحافظ، وأن المحافظين و الحكام الإداريين في المناطق المختلفة أبلغوا الجهات المعنية بتنظيم تلك الاحتفالات منع إقامتها تحت طائلة اتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن الإطار القانوني لقانون العقوبات".
وبمراجعة قانون العقوبات الأردني المادة 165 المتعلقة بالتجمهر غير المشروع، فإن المادة تنص على (إذا شرع المتجمهرون في تجمهر غير مشروع عوقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة، أو بغرامة 25 دينار أو بكلتا العقوبتين معاً).
ويعتبر الاحتفال بـ"الهالوين" مسألة جدلية في وسائل الإعلام الأردنية، إلا أنها أخذت طابعاً معارضاً لها بشكل عام، خاصة بعد الاعتداء الذي حدث على احتفال بـ"الهالوين" في منطقة عبدون عام 2012.
مرصد “أكيد” تابع تغطيات وسائل الإعلام الاردنية للاحتفال بعيد الهالوين منذ عام 2012 ولاحظ أن الاتجاهات الرافضة للمظاهر الاحتفالية بهذا اليوم قد نمت بشكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، ولم تكن هذه الاتجاهات موجودة من قبل، ونورد على سبيل المثال تقريراً في صحيفة "الرأي" بتاريخ 31/10/2012 أي قبيل الاحتفال بـ"هالوين" ولم يكن فيه عدائية تجاه من يحتفلون بـ"الهالوين".
كما تابع مرصد “أكيد”وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "الفيس بوك" و "الأنستغرام"، ووجد العديد من الصور التي احتفل أصحابها بـ"الهالوين"، في أماكن عامة مثل النوادي الليلة، من دون أن يكون هناك تدخل أو منع من قبل وزارة الداخلية.
موقع "سواليف الإلكتروني" نشر خبراً يتعلق برصد الموقع لاحتفالات بـ"الهالوين" جرت في منطقتي اللويبدة وعبدون من دون تدخل من وزارة الداخلية حسب الموقع.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني