انتشرت على المواقع الإلكترونية والصحف اليومية، خلال الفترة القصيرة الماضية، عدة أخبار لجرائم وقعت في عدة مناطق في عمان، منها خبر مقتل الفتاة (ن. ش)، التي اختفت تسعة أيام، ثم العثور عليها مقتولة في إحدى المناطق في العاصمة.
وحيث أن للنشر قواعد محددة، خصوصا، في قضايا التحقيق الابتدائي، التي يمنع القانون نشر أي معلومة عنها، فقد نصت المادة (39) من قانون المطبوعات والنشر على أنه:
"أ. يحظر على المطبوعة الصحفية نشر محاضر التحقيق المتعلقة بـأي قـضية قبـل إحالتها إلى المحكمة المختصة إلا إذا أجازت النيابة العامة ذلك".
ب . للمطبوعة الصحفية حق نشر محاضر جلسات المحاكم وتغطيتها مـا لـم تقـرر المحكمة غير ذلك حفاظاً على حقوق الفرد أو الأسـرة أو النظـام العـام أو الآداب العامة".
مرصد "أكيد" تابع ما نشرته المواقع الإلكترونية، والصحف المحلية عن القضية، ومدى مطابقة ما نُشر مع القواعد المهنية الصحفية، ومع قانون المطبوعات والنشر. وأجرى المرصد مقابلة مع المحامي الدكتور، صخر الخصاونة، الذي أوضح أن "قبول والدا الضحية إجراء مقابلات مع الصحافة يُعد تنازلا عن جزء من حياتهم الخاصة، التي خرجت إلى العلن، بخاصة أن القضية ما تزال قيد التحقيق الابتدائي، ويمنع القانون النشر فيها".
ويضيف الخصاونة أن "الصحافة نشرت الخبر، وتحليل الجريمة، وإصدار الأحكام والمطالبة بتنفيذ العقوبة بحق المتهم، من خلال نشر رسالة والدة الضحية لجلالة الملك، كما أن الصحافة اعتمدت على مصادر مجهلة، وكل ذلك مخالف للقانون، وفيه تشهير بعائلة الضحية والمتهم، ومسّ بسمعتهم، خصوصا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وهو ما يؤثر في سير العدالة".
موقع أكيد تتبع ما نشره الإعلام المحلي عن القضية وتوصل إلى النتائج الآتية:
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2024 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني