" تَغْليف المحتوى الإعلانيّ بمواد إخباريّة"... مخالفات مهنيّة

" تَغْليف المحتوى الإعلانيّ بمواد إخباريّة"... مخالفات مهنيّة

  • 2021-05-03
  • 12

أكيد- أفنان الماضي- تتبّع مرصد مصداقيّة الإعلام الأردنيّ "أكيد" عدداً من التقارير الإخباريّة المنشورة في وسائل إعلام محليّة، تحمل سِمَة الخبر، بينما تقدّم في محتواها مادةً إعلانيّةً ترويجيّة، لمُنتجٍ أو جهةٍ استثماريّة ما.

ومن العناوين التي رصدها "أكيد" :

(...) تشارك محافظة البلقاء الاحتفال بمئويّة التأسيس  

(...) تواكب كلّ جديدٍ في عالم التّعليم 

دعوة الشّباب للتّسجيل بالتدريب مع (...) إلكترونياً

موقع (...) يتصدّر محركات البحث ويقدّم محتوى قيم وقوي 

(...) تطلق إصدارها الثالث من سلسلة الهواتف الذكيّة 

انطلاق جائزة (...) لمشاريع التّنمية المجتمعية

(...) يتبرع ب 4 مولدات أكسجين لمستشفى (...)  

(...) تمنح شهرين كفترة سماحٍ للمسّجلين على منصّة ..  

(...) يُطلق حملته الرمضانيّة  

لفتةٌ جميلة وراقية من جامعة (...)  


وبعودة "أكيد" إلى معايير التّحقق من مصداقية التغطيّة الإخباريّة، والمتاحة على موقعه الإلكترونيّ ، يتبيّن لـ "أكيد" بأنّ الوسائل المرصودة ارتكبت عدداً من المخالفات المهنيّة والأخلاقية، ومنها :
أوّلاً: غياب الموضوعيّة في الفصل بين الأخبار والمواد الإعلانيّة.

ثانياً: مُجانبة النّزاهة والشّفافيّة مع الجمهور، إذ يتمّ تَغْليف المحتوى الإعلانيّ بمادةٍ إخباريّةٍ، اجتماعيّة، أو تعليميّة وغيرها.

ثالثاً: عدم تثبّت وسيلة الإعلام من مدى جَودة ما تُروّج له في مادّتها، ومُجانبة المصداقيّة التي يفترضها القارئ في المعلومة التي يتلقّاها، وبالتالي اقتناعه بالمُنتَج أو الجهة التي يتمّ الترويج لها.


رابعاً: عدم استخدامِ تصنيفٍ، أو عنوانٍ، أو تبويبٍ واضح يشير للقارئ بأنّ هذا الخبر يتضمّن مادةً إعلانيّة، بحيث يمكن للقارئ أن يتّخذ بنفسه قراراً مستقلاً حول مدى قبوله أو رفضه للمادة المعروضة.