أكيد- تتبّع مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني "أكيد"، تغطية وسائل إعلام محلية للأحداث التي تدور في فلسطين المحتلة وتحديدًا في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، وتبيّن أنَّ التزام وسائل الإعلام بنشر التَّفاصيل كافة بمهنية وموضوعية هو الذي يخدم الطّرف المُعتَدى عليه.
ورصد "أكيد" تغطية وسائل إعلام محلية لهذه الأحداث ويؤكد انَّ التغطيات الإعلامية في وقت الأزمات تحتاج إلى التزام وحذر كبيرين في نقل التَّفاصيل كافة، ومنها المقاطع المصوّرة والصور الثَّابتة بما يخدم المتضرِّرين من القوّة الغاشمة حيث إنّ واجب الصِّحافة ودورها النَّبيل هو خدمة القضايا العادلة ونُصرَة أصحابها بالكلمة والصوت والصورة والتغطيات الإعلاميّة المهنيّة والنّزيهة.
ويشير "أكيد" إلى أنَّ تكثيف التَّغطية المهنية ونقل الحقيقة يسهم بتسليط الضوء على القضية ويكشف الأكاذيب والافتراءات التي يقوم بها الطَّرف المعتدي وجعل قضية القدس والمقدّسات ظاهرة على السَّطح لا أحد يقوى على طمسها.
وقال عضو مجلس نقابة الصَّحافيين الأردنيين الصَّحفي خالد القضاة ل"أكيد"، إنَّ الانحياز من المحرّمات في العمل الصحفي، والوقوف على مسافة واحدة من كلِّ الأطراف من واجب الصَّحفي في التغطية الميدانية للأحداث، لكنَّ هذا المبدأ له معاييره بالتطبيق وفقاً للقضية وامتداداتها الداخلية والخارجية، وجمهور المؤسسة الإعلامية التي يمثلها الصحفي في الميدان، وفيه مرونة وفقاً للقواعد التالية:
ويوصي "أكيد" خلال هذه الأحداث وسائل الإعلام بما يلي:
أولًا: احترام كرامة الإنسان والوقوف إلى جانبه والدفاع عن قيمة الحياة الإنسانية.
ثانيًا: متابعة الأحداث وعدم الاكتفاء بالأخبار الأولية.
ثالثًا: متابعة تداعيات الأحداث.
رابعًا: نشر التقارير المعمّقة.
خامسًا: الالتزام بقضايا حقوق الإنسان المحلية، والإقليمية، والعالمية.
سادسًا: عدم تجاهل الأحداث، وضرورة تكثيف التغطيات الميدانيّة المُباشِرَة والاعتماد على المراسلين الذين ينقلون التفاصيل لحظة وقوعها ومن أماكنها.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني