أكيد- نقلت وسائل إعلام محليّة وصفحات تواصل اجتماعيّ وتطبيقات محادثة مكتوبة خبرًا حول تسبُّب جرعة ثانية من أحد لقاحات الوقاية من فيروس "كورونا" المستجدّ بوفاة شخص يبلغ من العمر 66 عامًا، الأمر الذي حمل مخالفات مهنيّة عديدة.

وتتبّع مرصد مصداقيّة الإعلام الأردني "أكيد" محتوى إخباريًا حمل معلومات غير موثوقة تزعم بأنَّ سبب الوفاة هو أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، رغم أنَّ كلّ التصريحات الصَّادرة عن الجهات العلميّة والطبيّة ما زالت تقول إنَّ ذلك ينتظر الدراسة والتحليل ورأي الطب الشَّرعي في هذه القضيّة والذي سيحدّد سبب الوفاة قطعيًا.

وتبيّن لـ "أكيد" أنَّ المعلومات تدفّقت بشكل متسارع من قبل الجهات المعنيّة بالقضيّة، وقدَّم رئيس الجامعة الأردنية توضيحًا للحادثة، ثم تبعه توضيح من مستشفى الجامعة، ثم أصدرت وزارة الصحة بياناً حول القضية، ومنح وزير الصحّة عدّة وسائل إعلام تصريحات حول الحادثة وكلّ ذلك كان بحدود الساعات الأربع، ممّا قطع باب التأويلات والشكوك عند جمهور المتلقّين.

ولاحظ "أكيد" ثبات الرواية العلميّة وترك بعض المعلومات لأصحاب الاختصاص، حيث أفادت الروايات بأنَّ حالة الوفاة تمّ تحويلها للطبّ الشرعي لتحديد سبب الوفاة الدقيق.

ويوصي "أكيد" بما يلي:

أوّلًا: يجب اللجوء إلى المصادر الموثوقة في مثل هذه القضايا.

ثانيًا: عدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعيّ في المعلومات التي سيتمّ تقديمها لجمهور المتلقّين.